وخلال لقائه الرئيس التركمنستاني سردار بردي محمد اوف، الاربعاء، اشار قاليباف الى اهمية العلاقات مع الدول الصديقة والجارة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال: ان من السياسات الحاسمة للحكومة والبرلمان ارساء العلاقات وتعميقها مع الدول الصديقة والجارة وتطويرها في مختلف المستويات والمجالات لذا فان هذه الزيارة تعد بداية لتحول جاد بين طهران وعشق آباد.
واشار رئيس مجلس الشورى الى اهمية تطوير العلاقات بين البلدين على المستويات الثلاث وهي "الحدودية" بين المحافظات المجاورة و"الوطنية" من ناحية الاقتصاد والنقل والطاقة و"الاقليمية" ومنها المنظمات المشتركة للتعاون وقال: ان التعاون الاقليمي في اطار منظمات مثل المؤتمر الاسلامي والدول المطلة على بحر قزوين يمكنه ان يؤدي الى تسهيل العلاقات الثنائية في القضايا الاقليمية.
واشار الى اهمية توفير الامن في البلد الجار لايران وتركمنستان اي افغانستان وقال: ان تواجد الجماعات الارهابية في افغانستان وقضية المخدرات، يعدان من اهم القضايا التي هي بحاجة الى تعاون جاد بين الدول الجارة لافغانستان لمكافحتها حيث اننا نحتاج الى التنسيق في هذا المجال.
واعتبر قاليباف تشكيل حكومة وطنية تمثل جميع الفئات والمكونات الافغانية بانه السبيل لارساء الامن والاستقرار في افغانستان.
كما اعتبر تهريب المخدرات والتطرف من الاضرار الجادة في افغانستان والتي من الممكن ان تضر الدول الجارة لها ايضا واضاف: ان تدخل وتواجد الصهاينة ملموس في المنطقة حيث ينبغي الاهتمام بذلك.
واشار الى استضافة الجمهورية الاسلامية الايرانية لنحو 6 ملايين مهاجر افغاني منذ اعوام طويلة مما حمّلها نفقات اقتصادية باهظة.
*تطوير العلاقات مع الجيران خاصة ايران من اولويات تركمنستان
من جانبه اعتبر الرئيس التركمنستاني تطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين مهما جدا بالنسبة لتركمنستان وقال: ان تطوير العلاقات مع الجيران يعد من اولويات تركمنستان لذا فانني بصفة رئيس للجمهورية جعلت زيارة الدول الجارة خاصة ايران في مقدمة زياراتي.
واشار الى لقاءاته العديدة خلال زيارته الحالية الى طهران خاصة مع قائد الثورة الاسلامية وقال: انه تم توقيع العديد من الاتفاقيات التي آمل بان تؤدي دورا مهما في تطوير العلاقات.
ونوه الى ان هذا العام يصادف الذكرى الثلاثين لاقامة العلاقات بين ابلدين وقال: ان العلاقات بين البلدين طيبة جدا ومتنامية يوما بعد يوم وفي هذا السياق فان العلاقات بين برلماني البلدين تحظى باهمية كبيرة ايضا.
انتهى ** 2342