وأوضح العجري لقناة المسيرة، أن سائر الطرق المقترحة من الأمم المتحدة تحتاج إلى وقت من أجل دراسة ضمان عدم استخدامها من تحالف العدوان في أعمال عدائية وأضاف، إن اللجنة العسكرية قدمت رداً على المقترح الأممي، وافقت فيه على فتح طريقين في تعز، بصورة عاجلة.
وأكد العجري أن المبادئ الأساسية هي أن تكون الطرق معبدة بصورة جيدة، وأن يتم عبرها دخول المواد الأساسية، وألا تغير الواقع العسكري.
وكان مصدر مسؤول في اللجنة العسكرية، التابعة لحكومة صنعاء، أمس الخميس،قال: إن رد صنعاء على الأمم المتحدة بشأن فتح الطرق تضمّن الاستعداد لفتحها على مراحل.
وأضاف العجري أن التعثر في الرحلات بين صنعاء والقاهرة غير مبرّر، وإعاقة هذه الرحلات هي لمجرد العرقلة، لا أكثر. وأكد المسؤول اليمني أن حكومة صنعاء حريصة على السلام، ومدركة للصعوبات التي تواجه تحقيقه، مؤكداً أن لديها المثابرة والشجاعة في اتخاذ الخطوات نحو السلام.
كما لفت العجري إلى أن المؤسسات في صنعاء هي الأكثر تأهيلاً وأمناً واستعداداً لوجستياً وفنياً، أكثر من منشآت الطرف الآخر، وهذا الفارق يقلقهم.
وفي الفترة 2 حزيران/يونيو، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، استجابة حكومة صنعاء والتحالف السعودي، على نحو إيجابي، لاقتراح الأمم المتحدة تجديد الهدنة السارية في اليمن شهرين آخرين.
ودخلت الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء حيز التنفيذ في الـ 2 من نيسان/أبريل الفائت. وأعلن غروندبرغ أنه بموجب هذه الهدنة، تتوقف كل العمليات العسكرية الهجومية، براً وجواً وبحراً.
وأوضح غروندبرغ أن بنود اتفاق الهدنة تتضمن تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من مطار صنعاء وإليه، كل أسبوع.
انتهى**3276