طهران/ 8 تموز/ يوليو/ ارنا - بدأ حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم الجمعة التوافد من مشعر منى للوقوف على صعيد عرفات.

وقد انتقلوا من مشعر منى يوم التاسع من شهر ذي الحجة، لأداء ركن الحج الأعظم وهو الوقوف على صعيد عرفات.

وكان حجاج بيت الله الحرام قد قضوا يوم امس الخميس يوم التروية في منى وباتوا هناك قبل التوجه اليوم الجمعة الى صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم من أركان الحج، وهو الوقوف في صعيد عرفة، ويستمرُ ذلك من الظهيرة وحتى الغروب، حيث يقضي الحاج وقته بالدعاء والتضرع.

ويؤدي نحو مليون حاج -بينهم 850 ألفا من خارج السعودية- صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا، ويمكثون في مشعر عرفات حتى غروب الشمس لينفروا بعدها إلى مشعر مزدلفة.

ويقع جبل عرفات على بعد أكثر من 20 كيلومترا إلى الشرق من مكة، وهو عبارة عن سهل منبسط ويبعد 10 كيلومترات من مشعر منى، حيث سيتوجه الحجاج لرمي الجمرات غدا السبت في أول أيام عيد الأضحى.

وعرفات هو المشعر الوحيد من المشاعر المقدسة الذي يقع خارج حدود الحرم المكي.

بعد عامين من وقف الحج من خارج المملكة وقصره على عدد محدود من داخلها جراء قيود كورونا وأحكامه، سمحت السلطات السعودية لمليون شخص بالحج هذا العام.

هذا واعلن وحيد اسكندري مدير عام ادارة العلاقات العامة والرئاسة بهيئة الحج والعمرة الايرانية الانتهاء من نقل الحجاج الايرانيين البالغ عددهم نحو اربعين الف حاج الى صعيد عرفات.

واشار اسكندري الى الحالة الصحية الكاملة لجميع الحجاج الإيرانيين وقال: إن عملية النقل للحضور في صعيد عرفات اكتملت بواسطة 282 حافلة.

انتهى** 2344