طهران/19تموز/يوليو/ارنا- دانت حركة حماس عزم الاحتلال بناء 2000 وحدة استيطانية جديدة، في مدينة القدس المحتلة، بالقرب من بلدة بيت صفافا واعلنت في بيان إن التمدد الاستيطاني في القدس جريمة تعكس الدّعم الأمريكي لمشاريع الاحتلال، وتكشف زيف الادعاء بالسلام.

وعدّت حماس في بيانها امس الاثنين ان التمدد الاستيطاني جريمة جديدة، تعكس طبيعة المشروع الصهيوني الإحلالي الخطير، القائم على تهويد الأرض وتشريد أهلها".

وأكدت "أنه محاولة يائسة لن تفلح في فرض واقع ديمغرافي، يستهدف حقوق شعبنا وهُويته ووجوده على أرضه".

وقالت: "توقيت هذا المشروع الاستيطاني بعد زيارة الرّئيس الأمريكي "بايدن" للكيان الصهيوني، يكشف مجدّداً حجم الدعم والغطاء الرّسمي للإدارة الأمريكية باتجاه استمرار حكومة العدو في عدوانها ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".

وأشارت إلى "أن هذا المشروع يضع السلطة الفلسطينية أمام مسؤولية عدم التعويل أو الرّهان على أوهام هذه الإدارة المنحازة للاحتلال، والعمل على إستراتيجية وطنية شاملة، تتصدّى وتفشل هذه المخططات، فشعبنا المقاوم ماضٍ في مشواره النضالي، دفاعاً عن أرضه ومقدساته، مهما بلغت التضحيات".

وأعلنت وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، وجمعيات استيطانية، وبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، أمس الاثنين، عن تشكيل ميلشيات مسلحة من المستوطنين المتطرفين للقيام بـ"مهام أمنية".

وقال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع: "إن "إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن تشكيل ميليشيات مسلحة من قطعان المستوطنين، عمل إجرامي منظّم بحق شعبنا الفلسطيني".
وعدّ أن "هذه السلوكيات من شأنها أن تشجّع قطعان المستوطنين المتطرفين لارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وبغطاء كامل من المنظومة الأمنية والسياسة لدى الكيان الصهيوني الغاصب".

انتهى**1110