طهران / 19 تموز / يوليو / ارنا – قال رئيس الجمهورية آية الله سيد ابراهيم رئيسي أن العقوبات تنتهك القانون الدولي و إن إيران تواصل دعمها لسوريا بمزيد من القوة.

وفي كلمته بالاجتماع توجه الرئيس الإيراني، بالشكر لرئيسي روسيا وتركيا على قبولهما دعوة الجمهورية الإسلامية وحضور الاجتماع السابع للدول الضامنة لمسار أستانا مؤكدا على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة للدول الضامنة لمسار استانا بشأن سوريا.

وأضاف: أعتقد أن عملية أستانا حققت إنجازات جيدة كإطار ناجح للتسوية السلمية للأزمة السورية ، وأن الحفاظ عليها وتنميتها في المقام الأول واجب علينا بوصفنا الدول الصديقة كضامنة لها.

وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية واحترامها واستقلالها ، مشيراً إلى أن تقرير مصير البلاد يجب أن يتم من خلال حوارات سورية -سورية دون تدخل أجنبي.

وأوضح الرئيس الإيراني أنه مرت11 عاما من الأزمة في سوريا ، وما زالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد أن الحل الوحيد للأزمة سياسي ، وأن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.

وأضاف: بصفتنا الدول الضامنة لمسار أستانا، فقد دعمنا دائمًا الحل السياسي في إطار الاتفاقات، بما في ذلك إجراء انتخابات دستورية في سوريا ، وأكدنا عزمنا على محاربة الإرهاب في المنطقة، بما في ذلك سوريا.

وقال الرئيس رئيسي إن عزم الدول الضامنة لعملية أستانا هو دفع الاتفاقات السابقة.

وصرح آية الله رئيسي أننا فخورون بالحديث عن محاربة الإرهاب في هذه الأيام التي قدمت فيها الكثير من التضحيات في هذا الاتجاه، وقال: نتذكر ونكرم شهداء الحرب على الإرهاب وعلى رأسها الشهيد الفريق سليماني، مذكّرًا: نحن نعقد هذه القمة في حين أن العقوبات الأحادية ، خاصة من قبل أمريكا ، فرضت ضغوطًا إضافية على الشعب السوري. العقوبات تنتهك القوانين الدولية وحقوق الدول، وبينما تدين والجمهورية الإسلامية الإيرانية ،أي عقوبات ضد الدول ، تعلن أنها ستواصل دعم الشعب السوري بقوة أكبر.

وشدد الرئيس الإيراني أن انتهاك وحدة أراضي سوريا لم يساعد على أمن المنطقة وسيادة سوريا لا يمكن المساس بها.

و بدأت أعمال القمة الثلاثية لمسار أستانا مساء اليوم الثلاثاء باستضافة الرئيس الايراني آية الله السيد إبراهيم رئيسي بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعة المؤتمرات بطهران.

انتهى