طهران/تموز/يوليو/ارنا- دعت منظمات صهيونية الى تكثيف اقتحامات المسجد الاقصى من قبل المستوطنين المتطرفين خلال الايام القادمة.

ودعت منظمات يعرف بمنظمات أمناء جبل الهيكل عناصرها الى اقتحام الاقصى في ذكرى ما يعرف بخراب هيكلهم المزعوم.

وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك تواصل قوات الاحتلال أعمال التخريب والتدمير للمسجد القبلي وللأرث الاسلامي الذي يمتد منذ مئات الاعوام فيشهد هذا المصلى تكسير للنوافذ التاريخية الاسلامية ولا يختلف الوضع للأبواب الرئيسة وكذلك الجدران وأعمدته الشهادة على الفتوحات الاسلامية والصامده أمام رصاص وقنابل قوات الاحتلال.

ومع منع الاحتلال الاسرائيلي لاعمال الترميم تتواصل أعمال الحفريات بمحيط واسفل المسجد الاقصى مما أدى الى أنهيار بعض من حجارته وتشقق لباحاته الطاهرة.

وتنظم الجماعات الاستيطانية اقتحامات يومية للأقصى ضمن "برنامج الاقتحامات" بحماية ودعم من قوات الاحتلال. وتنطلق الاقتحامات عبر باب المغاربة والذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس، وتنتهي في باب السلسلة، وتستهدف المنطقة الشرقية للمسجد بكثافة، ويتضاعف عدد المقتحمين للأقصى خلال الأعياد والمناسبات اليهودية.
وسبق أن دعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط والاعتكاف فيه؛ دعماً للمرابطين وتصدّيهم لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه.

وأكدت الحرکة أنَّ القدس والأقصى هما محور الصراع مع العدو الصهيوني، مشيرةً إلى أن مسؤولية الدفاع عنهما وحمايتهما من خطر التهويد والتقسيم تجتمع عليها الأمَّة الإسلامية قاطبة.
ودعت حماس الأمة العربية والإسلامية، بجميع مكوّناتها الرّسمية والشعبية إلى التحرّك الفاعل لدعم صمود المقدسيين، وحماية المدينة المقدّسة والمسجد الأقصى من خطر الاحتلال ومخططاته التهويدية.

انتهى**1110