طهران/9 آب/ أغسطس/إرنا- أصدر "تجمع العلماء المسلمين"، بيانا أدان فيه عدوان الصهاينة على المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الكيان الصهيوني يخفق في مواجهة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية كأحد أركان محور المقاومة.

وجاء في البيان: استنكر التجمع العدوان الصهيوني على فلسطين وحركة الجهاد الاسلامي، معتبرا أن معركة غزة خلال الأيام الماضية أثبتت أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدو الصهيوني عن عداوته، وأثبتت هذه المعركة ان معركة خاضتها حركة واحدة ضد العدو الصهيوني أوصلت الى هذا الانتصار الكبير فكيف لو كانت المعركة بمشاركة كل محور المقاومة فإن الزوال الحتمي للكيان الصهيوني سيكون النتيجة الحتمية لها.

وأضاف البيان: التواطؤ العربي مع العدو الصهيوني في المعركة الاخيرة من خلال الصمت المشبوه وعدم ممارسة اي دور في وقف العدوان بل ممارسة الضغط على المقاومة لمنعها من الرد.

واستنكر التجمع، الصمت الدولي المشبوه والمشارك للعدو الصهيوني بالعدوان وعدم مبادرة المؤسسات الدولية ذات الطابع الانساني، الى القيام بدورها في حماية المدنيين خاصة الاطفال الذين ارتفع عدد كبير منهم شهداء ولم تقم هذه المؤسسات على الاقل بإدانة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الانسانية.

وإذ بارك التجمع لحركة الجهاد الاسلامي على النصر الذي حققته في هذه المعركة وعلى الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الجهادي، حيا الشعب الفلسطيني على صموده الرائع، داعيا المؤسسات الانسانية ودول محور المقاومة لتوفير الدعم اللازم لاعادة بناء ما هدمه العدوان.

ودخل وقف إطلاق النار بين الکیان الصهیونی وحركة الجهاد الإسلامي حيز التنفيذ بغزة مساء الأحد(7 اغسطس) بوساطة مصرية، بعد 3 أيام من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأسفرت غارات الاحتلال -وفق وزارة الصحة الفلسطينية- عن استشهاد 44 مواطنًا بينهم 15 طفلًا و4 نساء، وإصابة 360 آخرين بجروح مختلفة.

ورداً على هذه الاعتداءات الإجرامية، استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية المدن والبلدات الصهيونية في الأراضي المحتلة، وخاصة تل أبيب ومطار بن غوريون، بمئات الصواريخ.

انتهى**3276