وأوضح جبارين في حديث خاص لـ"شبكة قدس"، أن "مصلحة السجون تنصلت من اتفاقها مع الأسرى الذي تم التوصل إليه عقب العقوبات التي تم فرضها بعد عملية نفق الحرية في سبتمبر 2021، حيث كانت هناك هجمة شرسة للنيل من حقوق الأسرى".
وأضاف، أن "الأسرى تصدوا لهذه الهجمة ونجحو في إخضاع الاحتلال لمطالبهم التي تنصل منها لاحقا". مؤكدا: "نحن في معركة مستمرة مع الاحتلال حتى دحره عن أرضنا وتحرير أسرانا".
واعتبر، أن "تنصل الاحتلال من الاتفاق مع الأسرى لعب بالنار فهو يريد استغلال الظروف القائمة لأهداف سياسية داخلية قبيل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة ويريد أن يحصل مقاعد لمجرميه على حساب دماء الفلسطينيين وحقوق الأسرى".
وأشار مسؤول مكتب الأسرى والشهداء في حركة حماس، إلى أن الفصائل الفلسطينية كلها ستكون مجتمعة، صدا منيعا للدفاع عن الأسرى وحقوقهم التي أبرزها وقف تنقلات الأسرى بين السجون كل 6 أشهر ووقف الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين دون تهم، وهو ما يجعل حياة الأسرى صعبة للغاية خاصة أصحاب الأحكام العالية.
وحول صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، قال: "المقاومة في رقبتها عهد وبيعة بتحرير الأسرى بكل الطرق المتاحة ونحن نقول بشكل واضح إننا نعمل ليل نهار لإتمام صفقة تبادل وقدمنا العديد من العروض للوسطاء وكلهم وافقوا ورأوا أن المشكلة لدى الاحتلال، لأنه غير مستعد لهكذا خطوة والمقاومة مشروعة بكل وسائلها لإطلاق سراح أسراها".
ووفقا لجبارين، فإن المقاومة بكل وسائلها مشروعة من أجل إطلاق سراح الاسرى ونحن على العهد ولايوجد أي خط أحمر في سبيل تحقيق الهدف الأساسي والاستراتيجي بدحر الاحتلال وتحرير الأسرى، مردفا: "المقاومة تعمل ليل نهار لأجل إنهاء هذا الملف وحركة حماس تعمل ليل نهار لأجل إنهاء ملف الأسرى في أسرع وقت ممكن".
وأوضح، أن الاتصالات بخصوص إتمام صفقة تبادل أسرى ليست منقطعة ولكنها ليست ذي جدوى ونحن في حماس أبدينا استعدادنا للجلوس في مفاوضات غير مباشرة لحين إنهاء هذا الملف، لكن الاحتلال يقوم باتصالات شكلية دون وزن ودون قيمة حقيقية، مؤكدا أن لاتقدم في ملف الأسرى.
انتهى**3269