وقال العميد سياري في تصريحه مساء الجمعة في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية شمال شرق ايران، ان الاعداء هزموا في كل حروبهم التي شنوها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وهم اليوم يعتبرون الحرب الاعلامية بانها الوسيلة الوحيدة المتبقية لتشويه صورة الجمهورية الاسلامية.
واكد على ثقافة نهج الأخبار الجيدة قائلا: ارفض قول البعض بإن الإعلام يتراجع اليوم ، واليوم كل فرد هو بمثابة صحفي وان الإعلام الشعبي الجديد يتطور بقوة.
وفي إشارة إلى جوانب مختلفة من الفضاءات الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي ، أضاف: إن استراتيجية العدو اليوم هي اثارة قضايا مفبركة وركوب امواجها بهدف زعزعة الاستقرار ، واليوم أنتم الناشطون الإعلاميون في طليعة جبهة الثورة ، وان أكبر حرب للعدو ضدنا اليوم هي الحرب الإعلامية.
وأشار نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري إلى أن العدو يتابع الانقلاب بالحرب الإعلامية ، وقال: إن قائد الثورة اشار إلى 3 حروب اقتصادية ونفسية وأمنية للعدو لتحريض المواطنين على الاحتجاج عبر فرض الضغوط الاقتصادية التي تخلق الاستياء والحرب الإعلامية.
وفي إشارة إلى نهج العدو لفبركة الأخبار ضد المسؤولين بغية إثارة الكراهية لدى المواطنين، قال نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري: العدو يسعى إلى تدمير مستقبل البلد المتمثل بشباب الوطن ، وان قائد الثورة اعتبر الهدف من الحرب النفسية هو تدمير انموذج الجمهورية الإسلامية في العالم الإسلامي وسحق شعور الشعب بالهوية والشخصية وخلق الإحباط واليأس لدى الشعب، وإرهاق الشعب والمسؤولين وخلق الفتنة في صفوف المسلمين لذا فان الروح السائدة في بيان الخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة) هي خلق الأمل.
وفي إشارة إلى أهمية تنشيط الشبكات الشعبية ، قال نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري: إن الخطاب السائد اليوم هو الحرب المعرفية التي نواجهها وهذه الحرب مبنية أيضًا على إدارة الإدراك حيث ينبغي علينا اولا ان نعرف المسائل والقضايا جيدا.
واعتبر العميد سياري انتاج القدرة بانه الإجراء الثاني المطلوب ، وقال: إن أحد عناصر القوة يشمل السلام والأمن المستقر ، والعدو يسعى لضرب هذا الأمن المستقر من خلال الإعلام ، وسنفشل إذا لم نواجه العدو من خلال انتاج القدرة.
وإشار إلى تعميم الأنشطة شعبيا كإجراء ثالث ، وقال: اليوم يجب أن يكون كل افراد شعبنا صحفيين واعلاميين، واليوم يركز اعداء الثورة داخل البلاد بشدة على بناء الشبكات والتنظيم ، وبالتالي إذا لم نتخذ الاجراءات اللازمة سنواجه مشاكل جدية.
واشار الى بعض الاشاعات المبثوثة حول رفع سعر البنزين وقال: ان الاخبار التي توردها وسائل الاعلام الاجنبية حول رفع سعر البنزين في العام الجاري (العام الايراني ينتهي في 20 اذار/مارس) كاذبة ولا اساس لها.
انتهى ** 2342