وقال جليل رحيمي جهان أبادي اليوم الجمعة في مقابلة مع مراسل إرنا، مع اقتراب موسم البرد وتوتر علاقات الغرب مع روسيا بسبب الحرب مع أوكرانيا، تريد الولايات المتحدة الامريكية إغلاق الملف النووي الإيراني من خلال التوصل الى اتفاق للتركيز على الحرب بين روسيا وأوكرانيا .
وحول إصرار وزارة الخارجية للحصول على ضمان من الجانب الآخر في المفاوضات لإحياء خطة العمل المشترك الشاملة : "من الطبيعي أن تحصل الجمهورية الإسلامية الايرانية على ضمان واجب التنفيذ من الجانب الغربي في الجولة الجديدة من المفاوضات لرفع العقوبات .
وأضاف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس: جزء من هذا الضمان قد يتعلق بعمل الشركات التي تأتي إلى إيران لغرض الاستثمار ، بحيث لا تتعرض هذه الشركات بعد الاتفاق لضغوط من قبل الولايات المتحدة و مغادرة ايران.
وصرح: ان النفط والغاز و البنية التحتية من الأمور التي يمكن القيام بها باستثمار الجانب الغربي حتى لا تتوتر العلاقات مؤكدا إذا كان الطرف الآخر شفافًا وصادقًا ، فيمكن أن نكون متفائلين بشأن التوصل الى اتفاق عادل.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان عن تأثير انتخابات تكميلية للكونغرس الامريكي على الاتفاق النووي: أعتقد أن الجانب الأمريكي في عجلة من أمره للوصول إلى نتيجة لأن الادارة الأمريكية الحالية يجب أن تكون لديها انجاز للتأثير على الكونغرس ، ولهذا الغرض يجب عليها إنهاء المفاوضات.
وأضاف رحيمي جهان أبادي: من ناحية أخرى ، مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم علاقات الغرب مع روسيا بسبب الحرب مع أوكرانيا ، تريد أمريكا إغلاق ملف إيران النووي من خلال التوصل الى اتفاق من أجل التركيز على الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
انتهى** 1453