وقال رئيس الجمعية المغربية،عزيز غالي في تصريحات صحافية بالعاصمة الرباط، إنه أمام ما سماه الصمت الحكومي إزاء ما وقع، اختارت الجمعية أن تضع شكاية لدى النيابة العامة بالمغرب من أجل مطالبتها بفتح تحقيق حول الجرائم المرتكبة وترتيب الجزاءات.
ولفت إلى أن 4 موظفات مغربيات تعرضن للتحرش من طرف 3 مسؤولين من الكيان الصهيوني لم يسمهم، معتبرا أن هذه الجرائم ترقى إلى الاتجار بالبشر. وجدد رفض الجمعية فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب.
ويستدل من المعلومات المتوفرة، فإن وزارة الخارجية الإسرائيلية أقالت العديد من الديبلوماسيين والعاملين كمستشارين داخل المكتب الإسرائيلي في الرباط، بينهم 4 موظفين ممن تمت إقالتهم أو دفعهم للاستقالة، من بينهم دبلوماسية إسرائيلية تحمل أيضا الجنسية المغربية والفرنسية، والتي عادت إلى باريس بعد إنهاء عقدها مع الخارجية الإسرائيلية.
يذكر أنه من بين أسباب "الفوضى الدبلوماسية" بمكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، وجود ديفيد غوفرين، على رأس التمثيلية الديبلوماسية لتل أبيب في الرباط، وهو الرجل الذي تبين أنه يفتقر للإلمام الكبير بالمغرب وتاريخه، وخصوصايته، وحساسية العديد من القضايا أبرزها الصحراء الغربية، وحزب العدالة والتنمية المغربي.
وكان يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء قد افتتح برفقة الوزير المنتدب المغربي للشؤون الخارجية، محسن الجزولي، مكتب التمثيل الدبلوماسي للدولة العبرية في العاصمة الرباط في أغسطس/آب 2021.
يشار إلى ان المغرب هو رابع دولة عربية توقع اتفاق سلام وتقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني منذ عام 2020 بعد الإمارات والبحرين والسودان.
انتهى**3269