وكتب ناصر كنعاني اليوم الجمعة، على موقع إنستغرام بمناسبة الذكرى الأربعين للجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا: اليوم ، 16 سبتمبر ، يصادف الذكرى الأربعين لمذبحة شنيعة لا يمكن تخيلها استمرت لمدة ثلاثة أيام بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات صبرا وشاتيلا في جنوب بيروت بيد الكيان الصهيوني المتعطش للدماء والمتواطئين معه..لم تكن هذه هي الجريمة الأولى لهذا الكيان المزيف وليست الأخيرة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن أساس نظام الفصل العنصري الصهيوني يقوم على العدوان والجريمة والانتهاكات الجسيمة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان وسيهدد الأمن والسلام الدوليين على الدوام.
واستشهد خلال جريمة الكيان الصهيوني في صبرا وشاتيلا ، عدد كبير من سكانها بمن فيهم رجال ونساء وأطفال وشيوخ معظمهم فلسطينيون وبعضهم لبناني.
في ذلك الوقت، تم الإعلان عن عدد شهداء هذه الجريمة من 3500 إلى 5000 شخص من إجمالي 20 ألفًا من سكان مخيمي صبرا وشاتيلا.
وبدأت هذه الجريمة بعد أن قام الجيش الصهيوني بقيادة أريئيل شارون، وزير الحرب في هذا الكيان آنذاك، ورافائل إيتان بمحاصرة هذين المعسكرين وقتل سكان هذا المخيم بأسلحة باردة وأشياء أخرى، بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام.
انتهى** 1453