طهران/ 18 أيلول/سبتمبر/إرنا- قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية في شؤون الدبلوماسية الاقتصادية "مهدي صفري"، إن الترانزيت والطاقة والمجالات القائمة على المعرفة من مزايا عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون، مضيفا، أن هدفنا من العضوية هو الانتفاع من المزايا الاقتصادية.

وقال صفري في برنامج متلفز اليوم الاحد، إن العضوية في منظمة شنغهاي ستخلق أسواقًا جديدة لايران في مجال الطاقة، مشيرا الى ان قيمة التجارة في اسواق منطقة شنغهاي تصل إلى أكثر من 9 مليارات دولار، وهو ما يمكن أن يوفر فرصة جيدة لتنمية صادرات بلادنا.

وقدر تصدير إيران إلى الصين بنحو 5 مليارات دولار، مضيفا إن قيمة تجارة إيران مع الهند تبلغ ملياري دولار ومع روسيا تتجاوز المليار دولار.

وتابع صفري، لا تقتصر سوق منظمة شنغهاي على مجال الطاقة بل تشتمل على تصدير السلع والخدمات الهندسية ونقل التكنولوجيا.

واعتبر أن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي يمكنها الوصول إلى المياه المفتوحة عبر ايران وتسهيل نقل البضائع، قائلا: في معظم اجتماعات رئيس الجمهورية آية الله "إبراهيم رئيسي" مع المسؤولين المشاركين في منظمة شنغهاي، طلبوا منا تسهيلات لنقل البضائع من بندر عباس وتشابهار.

وأضاف، بفضل عضوية إيران في منظمة شنغهاي، يمكن لجميع دول آسيا الوسطى الوصول إلى المياه المفتوحة.

وقال مساعد وزير الخارجية أنه مع عضوية دول جديدة في منظمة شنغهاي تتحول من منظمة إقليمية إلى دولية، موضحا بصرف النظر عن الأعضاء الرئيسيين، فإن دول مثل تركيا وجمهورية أذربيجان حاضرتين بصفتهما مراقبين وحتى الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان تقدمت بطلب للحصول على العضوية.

ووصف الصين بأنها أول اقتصاد في العالم، مؤكدا أن الطاقة كادت ان تنتقل من الغرب إلى الشرق، مضيفًا إن روسيا في مستوى جيد جدًا من حيث التقنيات في قطاعي الغاز والنفط.

وذكر صفري بأن إيران وروسيا مستواهما مرتفع في مجال إنتاج الغاز والنفط، وفي الوقت نفسه تعتبر الصين والهند وباكستان من كبار المستهلكين للنفط والغاز معتبرا أوزبكستان وقيرغيزيا وطاجيكستان كأسواق جديدة للطاقة في إيران.

واكد ان هذا الموضوع يزيد من التفاعلات السياسية والاقتصادية في المنطقة والاجتماعات السنوية بين وزراء الخارجية ورؤساء الدول.

وقال، توفر العضوية في المؤسسات الدولية مثل شنغهاي بيئة مناسبة لتطوير أنشطة القطاع الخاص والغرف التجارية لاستخدام هذه الشروط لتطوير الأعمال.

واعتبر التعاون الأمني ​​أحد محاور التعاون في شنغهاي، مضيفا:  في اليوم الذي تم فيه تشكيل منظمة شنغهاي، كانت معظم مكافحة الأنشطة الإرهابية والجرائم المنظمة مثل تهريب المخدرات والتطرف هي محور العمل في هذا المجال، تتمتع بلادنا بأنشطة وقدرات جيدة، ولكن المهم هو توجه إيران نحو شنغهاي الاقتصادية بشكل أكبر، وإلى جانب ذلك هناك قضايا تتعلق بالشؤون الدفاعية.

انتهى**3276