زاهدان/6تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: "في الفتنة الأخيرة في ايران، جاء كل الأعداء وكل الأشرار في العالم لجعل إيران الإسلامية غير آمنة واشعال حرب الاحزاب فيها إلا ان الشعب بوعيه يحول دون تحقيق هذا الهدف الشرير كما في الماضي ".

واعرب نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي اليوم الخميس في حفل إحياء ذكرى شهداء أعمال الشغب في زاهدان الذي أقيم بحضور وزير الداخلية أحمد وحيدي و ومحافظ سيستان و بلوشستان وعدد اخر من مسؤولي المحافظة في حسينية محبي ثارالله، اعرب عن تعازيه في استشهاد 6 من جنود وقوات التعئبة( البسيج ) في أعمال الشغب وقال ان الأمن نعمة فريدة لا يمكن الشعور بها ما دامت متوفرة.

وقال: منذ أكثر من 43 عامًا ، تعمل جميع أجهزة النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الايرانية حتى لا يضر العدو بأمن الشعب الإيراني.

واضاف نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: منذ اليوم الأول لانتصار الثورة الإسلامية ، أدرك عملاء الاستكبار أن الثورة الإسلامية وأمنها متجذرة في ايران و بين ابناء الشعب الايراني لذلك ان امريكا طالما تضمر الشر للشعب الإيراني.
وتابع: مع يقظة الشعب واقتدار قوى الامن الداخلي ولقوات الامنية لم يحقق الأعداء أيًا من أهدافهم الشائنة في جعل بلادنا الحبيبة غير آمنة.

وقال : إن العدو دائما يلجأ الى اساليب و وسائل مثل الفضاء الإلكتروني في عدائة لايران كونه لا يتجرأ على اتخاذ اجراءات مباشرة ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية.
انتهى**1453