"العميد حاتمي" ادلى بهذا التصريح، صباح اليوم الاحد في جامعة خاتم الانبياء (ص) للدفاع الجوي؛ مضيفا ان هناك العديد من العناصر المؤثرة المستخدمة في الحروب، وحول اكثرها وقعا، اشار الى "القوى البشرية" و"التقنية" و"توفر الاجهزة والمعدات الحديثة" لدى القوات المسلحة.
ونوه في السياق، بدور العلوم والتكنولوجيا في عهد الدفاع المقدس (حرب الثماني سنوات المفروضة من قبل نظام صدام البائد في العراق على ايران)؛ مبينا ان الاستفادة من تجارب هذه الحرب سوف تحصن البلاد من التورط في الصراعات الاخرى.
وصرح القائد العسكري الايراني رفيع المستوى : لو اردنا الابتعاد عن الحروب والصراعات، اذن ينبغي لنا ان نعزز اقتدارنا وجهوزيتنا؛ مردفا ان العدو سعى مرارا لتوريط ايران الاسلامية في الحرب كما جرى ذلك في سوريا وليبيا واليمن والعراق وافغانستان، الا انه فشل لاننا كنا جاهزين ويقظين.
واستطرد العميد حاتمي، قائلا : في حقبة الدفاع المقدس، قدمت 43 دولة الدعم الى نظام صدام، بينما كانت ايران في الطرف الاخر وحيدة، لكن قيادة الامام الخميني (رض) وتوجيهاته الحكيمة، وخلفه الصالح الامام الخامنئي (ادام الله ظله الوارف)، ادت الى النجاح في بناء قواتنا المسلحة.
واكد مستشار القائد العام للقوات المسلحة الايرانية : نحن اليوم نتمتع بظروف جيدة في مجال الدفاع الجوي، وبما يشمل المديات القصيرة والمتوسطة والبعيدة؛ مؤكدا ان ذلك حصل بفضل التوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية وتكثيف الجهود العلمية والتقنية الوطنية.
انتهى **ح ع