كرمان/ 19 تشرين الاول/ اكتوبر/ارنا- - ايرنا - قال المدعي العام للبلاد انه على الرغم من أهمية الإسراع في معالجة قضية أعمال الشغب والعناصر والقياديين الرئيسيين الموقوفين ، إلا أنه تم التاكيد على ان لا يتجاوز الزملاء حدود العدالة والقانون.

وقال حجة الاسلام محمد جعفر منتظري ، في تصريح للصحفيين، بعد زيارته قبر الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني في مدينة كرمان (جنوب شرق) مساء الثلاثاء: "نأسف لأن بعض مواطنينا ، وخاصة الشباب منهم، قد خُدِعوا ووقعوا في فخ العدو في الاحداث الاخيرة ".

وذكر أن العديد من الأشخاص المخدوعين في الأحداث الأخيرة ، والذين ربما لم تكن لديهم القدرة على التحليل ولم يرتكبوا جريمة ما، سيتم إطلاق سراحهم بأمر قضائي بسيط ، مضيفًا: ان عددا كبيرا من الأشخاص الذين لم يرتكبوا جريمة ما وكانوا مقصرين بصورة اقل قد تم الافراج عنهم بعد توجيههم ونصحهم واخذ التعهد من عائلاتهم.

وشدد النائب العام للبلاد على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق العناصر والقياديين الرئيسيين بحسب الجرائم التي ارتكبوها ، وقال: إن كان هؤلاء قد ارتكبوا جرائم قتل وطالب اهالي الضحايا بالقصاص فسيتم تنفيذ القصاص بحقهم ، ولو انطبقت صفة "الحرابة" عليهم سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، وإذا كانت هناك فئات أخرى من الجرائم ، فسيتم التعامل معهم وفقًا لجرائمهم.

واكد أنه لا ينبغي الانخداع بمخططات العدو، وتابع: جماهير الشعب لم ولن تنخدع ، وعلى الجميع الاطمئنان الى ان أمريكا والكيان الصهيوني والمنافقين (زمرة خلق) وسائر الاعداء يقفون وراء اعمال الشغب هذه.

*الشهيد سليماني

وفي حديثه في حشد من المواطنين في "روضة الشهداء" بمدينة كرمان بان شعوب الكثير من الدول محبون للشهيد الحاج قاسم سليماني وقال: ان أعظم ما يميزه هو صدق نيته أمام الله للقيام بواجباته.

وأضاف حجة الاسلام منتظري: "هذا الشهيد الغالي حقًا جلب الفخر للبلاد ويعتبر رمزًا للمقاومة، وهو الشخص الذي ، بناءً على المعلومات المتوفرة لدينا ، له الفضل على كل ابناء الشعب الإيراني.

وأكد أن الأمن الحالي للبلاد يعود إلى تضحيات الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهداء الذين تمكنوا بتوجيهه وقيادته وسياسته وتمهيد الطريق من تخليص أربع دول إسلامية مهمة ، وهي إيران والعراق ولبنان وسوريا من شر المجرمين وصنيعة الكيان الصهيوني اي داعش الخبيث.

انتهى ** 2342