وتطرق إمام جمعة طهران المؤقت خلال خطبة صلاة الجمعة إلى الاضطرابات الأخيرة التي حدثت في بعض مناطق البلاد عقب وفاة الشابة مهسا اميني، ودعا السلطة القضائية الى التعامل مع الخونة بطريقة لايكرروا إثارة الشغب في ايران بعد الآن.
و أكد أن هؤلاء خانوا الشعب الايراني وقدموا الى العدو الذريعة التي كان يريد الحصول عليها لتحقيق أهدافه المشؤومة.
وأضاف أن الذين شاركوا في أعمال الشغب وتم تضليلهم يجب الافراج عنهم أما من قام بتمویل مثیري الشغب وهم العناصر والقياديون الرئيسيون بأعمال الشغب یجب التعامل معهم بحزم شديد.
وصرح ان الاعداء لديهم احلام عبثية حول الشعب الایراني، و من هذا المنطلق قاموا بدعم واثارة أعمال الشغب بالبلاد خلال السنوات الماضیة لكن احلامهم لن تتحقق.
ودعا المؤمنین إلی التحلي بالصبر والمقاومة وبذل الجهد لزیادة قوتهم من أجل إحباط مؤامرات الأعداء
وأوضح أصبحنا أقوياء وسنواصل سنواصل هذا الطريق لأن استراتيجية إيران الإسلامية هي الردع والدفاع ونحن لم نعتد علي أي بلد خلال ال 43 سنة الماضية.
وأضاف أن أحداث الشهر الماضي في البلاد تشبه أحداث غزوة الأحزاب في عهد الرسول صلّى الله عليه وسلم موضحا کما خطط كفار قريش وحلفاؤهم لتدمير النظام الإسلامي شهدنا خلال أحداث الشهر الماضي أن الولایات المتحدة الأمریکیة والکیان الصهيوني والأنظمة الرجعية والمنافقين والقتلة اتحدوا لإسقاط النظام الإسلامي وقالوا کذبا للشباب المخدوعين أنكم إذا بقيتم في الشارع لمدة أسبوع فسوف يسقط النظام.
وأشار إلى استشهاد قوات التعبئة وقوات الأمن الایراني خلال هذه الأيام بید العملاء الأمريكيين، وقال من هنا نعلن لأعداء النظام أننا سنقف حتى آخر قطرة من دمائنا للدفاع عن هذه الثورة.
وتابع قائلا، إن أفعال زمرة المنافقين الهمجية في الأحداث الأخيرة ، کحرق القرآن والمساجد ، وخلع الحجاب عن رؤوس النساء والفتيات ، وقتل ضباط الأمن كانت نفس الطريقة التي انتهجوها في بداية انتصار الثورة الإسلامية.
انتهی**