وأوضح النادي (غير حكومي) في بيان، أنه تم تسجيل أكثر من 5300 حالة اعتقال منذ مطلع العام الجاري، مشيرا إلى أن هذه الإحصائية تشمل معتقلين تم الإفراج عنهم.
وبحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى فإن من هم رهن الاعتقال في السجون الإسرائيلية حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، بلغ عددهم 4700 بينهم 30 أسيرة ونحو 190 قاصرا.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية تحتجز أكثر من 80 أسيرا في كل قسم من مراكز التوقيف الإسرائيلية التي بدأت تكتظ بالمعتقلين الفلسطينيين الذين قد يمكثون أكثر من 70 يوما بعد انتهاء التحقيق بسبب الاكتظاظ.
وأكد أن معاناة الأسرى تتضاعف مع تصاعد أعداد المعتقلين الموقوفين والاكتظاظ في مراكز التوقيف والمعابر بحيث تعتبر من أسوأ المحطات التي يواجهها المعتقلون، وكذلك الأسرى عند عملية نقلهم من سجن إلى آخر أو للعلاج أو للمحاكم.
واستشهد نادي الأسير بسجن "عوفر" غربي رام الله وسط الضفة الغربية، وسجن "مجدو" شمالي "إسرائيل"، حيث يتم نقل معظم المعتقلين الجدد إليهما بحسب قوله. وأضاف أن كل قسم من قسمي الموقوفين الجدد في سجن عوفر يتسع لـ 72 أسيرا، إلا أن عدد المعتقلين وصل مؤخرا لأكثر من 80 أسيرا في كل قسم.
وقال: هذه المعاناة متكررة في كل مرة يصعد فيها الاحتلال من عمليات الاعتقال، يواجه الأسرى معاناة مضاعفة ويترتب عليهم أعباء توفير الاحتياجات الأساسية لهم وذلك بدلا من قيام إدارة السجون بتوفيرها.
وأشار إلى أن بعض الأسرى يمكثون 70 يوما أو أكثر في مراكز التحقيق، رغم انتهاء التحقيق معهم بسبب الاكتظاظ في مراكز التوقيف. ووفق نادي الأسير فإن المعاناة ستتصاعد، إذا ما استمرت عمليات الاعتقال بنهجها الحالي.
انتهى**3269