واعلنت الخارجية اليوم الخميس عن استدعاء السفير الالماني منددة بالهجوم الارهابي على الزوار والمصلين في مرقد السيد أحمد بن موسى بن جعفر (عليهم السلام) في مدينة شيراز.
وفي سياق هذا الاستدعاء اعتبر المساعد السياسي لوزير الخارجية علي باقري الهجوم الارهابي في شيراز استمرارا للتحركات المثيرة للعنف يحرض عليها بعض الدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية.
واشار باقري الى تصريحات بعض مسؤولي المانيا التحريضية خلال اعمال الشغب الاخيرة في ايران معلنا ان مثل هذه المواقف غيرالمسؤولة تتناقض مع قوانين و مبادئ الحقوق الدولية والعلاقات الثنائية القديمة بين ايران و المانيا.
واكد على اهتمام الجمهورية الاسلامية الايرانية بقوانين حقوق الانسان بما فيها الحق في التجمع السلمي واعتبر التدخل غيرالقانوني من قبل بعض الدول الغربية سببا وراء جر التجمعات السلمية الى العنف.
واضاف للاسف هناك بعض دول اوروبية لايلتزم بالتعهدات الدولية في مكافحة اثارة الكراهية وتحول الى ملجأ للجماعات الارهابية ووسائل اعلام تبث اخبارا مثيرة للعنف وتدعو الى اعمال الشغب والارهابية في ايران.
واشار في جانب اخر من تصريحاته الى الاثار الناجمة عن الحظر الاحادي الجائر المفروض على ايران واعتبره انتهاكا لحقوق الانسان وحقوق الشعب الايراني.
وفي اشارة الى الهجوم الارهابي في مدينة شيراز اعتبره استمرارا لاعمال العنف واثارة الفوضى التي يدعو اليها بعض الدول الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية.
واكد سفير المانيا لدى طهران انه سينقل وجهات نظر الجانب الايراني الى مسؤولي بلاده.
انتهى**1110