اردبيل/ 4 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- اكد نائب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية للشئون البرلمانية محمد حسيني بان وسائل الاعلام المعادية تعمل كغرفة حرب ضد الامن القومي للبلاد، لافتا الى ضلوع الموساد وجهاز الاستخبارات البريطاني والرجعية العربية وآخرين في ذلك الا ان اميركا وجهاز استخباراتها تاتي في المقدمة.

وفي حديثه في جامعة "محقق اردبيلي" في مدينة اردبيل (شمال غرب) مساء الخميس ، اشار حسيني إلى التطورات الأخيرة في البلاد ونهج الأمريكيين في هذا الصدد ، وقال: ان بايدن اعلن صراحة أنه يركز اهتمامه على المحتجين في إيران حسب قوله عسى ان يحققوا شيئا، وبالطبع فان الكراهية والعداء لديهم تجاه إيران واضح ، ويجب علينا ان نضع ايدينا بايدي البعض امام العدو ونعمل للخدمة بجدية أكبر من أي وقت مضى.

وتابع: الجامعيون مجموعة مرجعية وكلماتهم واضحة ، ولا ينبغي او نقول ان للطالب مسؤولية في المجتمع وانتهى كل شيء. بل هناك الكثير مما يمكن توقعه من هذه الطبقة المثقفة ، ووفقًا لتأكيد قائد الثورة الاسلامية وآية الله رئيسي ، لا ينبغي للجامعيين الاكتفاء بالمقالات ، بل يجب أن تفتح المقالات العقد وتولد الثروة.

وقال نائب رئيس الجمهورية للشؤون البرلمانية: لدينا أكثر من سبعة آلاف شركة معرفية ونأمل أن تساعد البلاد في مختلف المجالات ، واينما كانت لدينا إدارة قوية وشخصيات متحمسة ، تم تحقيق نتائج جيدة وبالطبع لدينا مشاكل يجب حلها.

واوضح انه لو تم إنفاق كل شيء على النفقات الجارية ، فلا يمكن للحكومة متابعة استثمارات كبيرة في قطاع النفط والغاز وغيرها من الأعمال الكبيرة ، وخلق الكثير من فرص العمل. على سبيل المثال ، إذا تم الانتهاء من طريق الترانزيت بين الشمال والجنوب ، يمكن للعديد من البلدان المرور عبره وان نحقق عوائد، وبالطبع ، الآن ، وافق الروس والصينيون على القدوم والاستثمار في إيران.

وأضاف حسيني: "نمونا الاقتصادي لم يعد سلبيا أو صفرا ، ولكن هناك حركة فيه والسيولة مسيطر عليها إلى حد ما ، وصناعة السياحة تتجه نحو التنمية ، والتي للأسف قد تتضرر من الأحداث الأخيرة".

وتابع: بعض الضيوف الأجانب والجماعات الذين يأتون إلى إيران يقولون إننا اعتقدنا أن الفوضى عمت إيران كلها. لسوء الحظ ، تُظهر وسائل الإعلام الأجنبية مثل هذه الصورة عن إيران للعالم ، وعلى سبيل المثال ، تعمل قناة "ايران انترناشنال" كغرفة حرب ضدنا.

انتهى ** 2342