وفي حديثه في جامعة "محقق اردبيلي" في مدينة اردبيل (شمال غرب) مساء الخميس ، اشار حسيني إلى التطورات الأخيرة في البلاد ونهج الأمريكيين في هذا الصدد ، وقال: ان بايدن اعلن صراحة أنه يركز اهتمامه على المحتجين في إيران حسب قوله عسى ان يحققوا شيئا، وبالطبع فان الكراهية والعداء لديهم تجاه إيران واضح ، ويجب علينا ان نضع ايدينا بايدي البعض امام العدو ونعمل للخدمة بجدية أكبر من أي وقت مضى.
وتابع: الجامعيون مجموعة مرجعية وكلماتهم واضحة ، ولا ينبغي او نقول ان للطالب مسؤولية في المجتمع وانتهى كل شيء. بل هناك الكثير مما يمكن توقعه من هذه الطبقة المثقفة ، ووفقًا لتأكيد قائد الثورة الاسلامية وآية الله رئيسي ، لا ينبغي للجامعيين الاكتفاء بالمقالات ، بل يجب أن تفتح المقالات العقد وتولد الثروة.
وقال نائب رئيس الجمهورية للشؤون البرلمانية: لدينا أكثر من سبعة آلاف شركة معرفية ونأمل أن تساعد البلاد في مختلف المجالات ، واينما كانت لدينا إدارة قوية وشخصيات متحمسة ، تم تحقيق نتائج جيدة وبالطبع لدينا مشاكل يجب حلها.
واوضح انه لو تم إنفاق كل شيء على النفقات الجارية ، فلا يمكن للحكومة متابعة استثمارات كبيرة في قطاع النفط والغاز وغيرها من الأعمال الكبيرة ، وخلق الكثير من فرص العمل. على سبيل المثال ، إذا تم الانتهاء من طريق الترانزيت بين الشمال والجنوب ، يمكن للعديد من البلدان المرور عبره وان نحقق عوائد، وبالطبع ، الآن ، وافق الروس والصينيون على القدوم والاستثمار في إيران.
وأضاف حسيني: "نمونا الاقتصادي لم يعد سلبيا أو صفرا ، ولكن هناك حركة فيه والسيولة مسيطر عليها إلى حد ما ، وصناعة السياحة تتجه نحو التنمية ، والتي للأسف قد تتضرر من الأحداث الأخيرة".
وتابع: بعض الضيوف الأجانب والجماعات الذين يأتون إلى إيران يقولون إننا اعتقدنا أن الفوضى عمت إيران كلها. لسوء الحظ ، تُظهر وسائل الإعلام الأجنبية مثل هذه الصورة عن إيران للعالم ، وعلى سبيل المثال ، تعمل قناة "ايران انترناشنال" كغرفة حرب ضدنا.
انتهى ** 2342