واجتمع الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حجة الإسلام حميد شهرياري مع مدير أوقاف حلب محمد رامي العبيد خلال زيارته إلى سوريا.
وأشار في هذا اللقاء إلى العلاقات العميقة بين الشعبين الإيراني والسوري وقال أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا أظهرتا الوحدة بين المذاهب الإسلامية بشكل عملي في محاربة التكفيريين.
وقال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية: داعش وليدة الاستكبار ووقفت إيران وسوريا في جبهة موحدة ضد هذه الجماعة التكفيرية التي هي الاستكبار بعينه وقام التكفيريون والإرهابيون بشن الحرب وممارسة العنف والتطرف مستلهمين من التعاليم الوهابية وليس السنة النبوية.
وأعرب شهرياري عن أسفه لتعاون بعض العلماء المسلمين مع الاستكبار العالمي وقال: للأسف يدعي البعض زوراً أن إيران تسعى لترويج المذهب الشيعي في الدول الجارة وبين أهل السنة عبر التطرق إلى قضية الوحدة الإسلامية.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بأنه يجب أن يكون العالم الإسلامي في جبهة موحدة وقال: الأعداء يبحثون فقط عن مصالحهم الخاصة ولا يريدون الاستقرار في العالم الإسلامي.
انتهى** 1453