طهران/13تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- أكثر من169 الف حالة لذوي الأمراض المزمنة يعيشون في اليمن تحت معاناة انسانية في ظل استمرار الحصار الذي يتسبب في نقص وشحة ادويتهم المنقذة للحياة، نتيجة الحصار واغلاق المنافذ البرية والبحرية.

ومات الطفل اليمني البريء "محمد" أمام أعين عائلته بسبب نقص الدواء في اليمن و عجز إسعافة الى الخارج لتلقي العلاج.
ونشر الناشط اليمني عبدالسلام جحاف عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقطع فيديو وغرد عليه معلقا : "هكذا مات ولدي محمد أمام عيني وأنا عاجز عن إسعافة الى الخارج لتلقي العلاج لقد قتله ابن سلمان كما قتل عشرات الألاف من أطفال اليمن، إنني حين أتذكر ولدي أزداد يقينا أن زوال السعودية أقرب مما اتوقع هذا إبني ثم يريد منا البعض أن نصمت عن مقارعة الظالمين".

وأكثر من169 الف حالة لذوي الأمراض المزمنة يعيشون تحت معاناة انسانية في ظل استمرار الحصار الذي يتسبب في نقص وشحة ادويتهم المنقذة للحياة، نتيجة حظر دخول الادوية وإغلاق المنافذ البرية والبحرية وعدم السماح بدخولها عبر المطار.

واعلنت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، أن ضحايا العدوان السعودي الأمريكي على اليمن من الأطفال والنساء تجاوز 13 ألفاً و384 شهيدا وجريحاً.

وأوضحت المنظمة في سبتمر الماضي في إحصائية صادرة عنها أن عدد الشهداء من النساء والأطفال، خلال 2700 يوم من العدوان، بلغ 6289 شهيدا منهم 2433 امرأة 3856 طفل، فيما بلغ عدد الجرحى من النساء والأطفال 7095، منهم 2858 امرأة 4237 طفل.

انتهى**1110