واصدرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، بيانا بالمناسبة، اعتبرت فيه ان "هذه العملية رسالة جديدة تؤكد إصرار شعبنا على استمرار مقاومته للاحتلال حتى دحره ونيل حقوقنا الوطنية".
واضافت الجبهة، أن "هذه العملية جاءت ردا على سياسة الاعدامات الميدانيّة التي ينتهجها الاحتلال وأجهزته الأمنيّة بحق أبناء شعبنا، والتي لن يكون آخرها الطفلة الفلسطينيّة فلة رسمي، التي جرى اعدامها بدمٍ بارد في بيتونيا يوم أمس".
في السياق نفسه، باركت "حركة الجهاد الإسلامي"؛ معلنة في بيان صحفي، أنها "تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني البطل الذي يقدم واجب مقاومة الاحتلال على إمكانات شعبنا الأصيل".
وتابعت الجهاد : هذه العملية الفدائية داخل مغتصبة أرئيل، تؤكد مرة أخرى هشاشه هذا الاحتلال المجرم وتحطم منظومته الأمنية والعسكرية التي تفتك بأبناء شعبنا كل يوم.
وأشارت إلى، أن "العملية البطولية اليوم هي رد شعبنا على مواقف وتهديدات قادة اليمين الإسرائيلي، الذين يتبجحون بفوزهم في انتخاباتهم المزعومة، لتقول لهم أن رد شعبنا عليهم بالمزيد من العمل المقاوم المميز".
واكدت حركة الجهاد في بيانها، على انه "ستبقى مقاومتنا مستمرة وستبقى سرايانا وكتائبها ومجموعاتها المنتشرة في الضفة شوكة في حلق هذا الاحتلال، الذي لن ينعم لا بأمن ولا بأمان على أرضنا الحرة فلسطين".
الى ذلك، هنأت "حركة فتح" الفلسطينية بعملية ارئيل، مصرحة في بيان، "إن هذه العملية البطولية والشجاعة رد فعل طبيعي على عربدة جنود الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم اليومية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
واضافت فتح : هذه العملية البطولية والنوعية تؤكد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في الضفة المحتلة، وأنّ شعبنا الفلسطيني يعي تماما أنّ المقاومة طريقه الوحيد لحماية الأرض والمقدسات، وأنها قادرة على رفع تكلفة الاحتلال وإلحاق الهزيمة به.
من جانبها اعلنت الجبهة الديمقراطية الفلسطينة، "إن عملية سلفيت البطولية هي رد على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم بحق شعبنا وأرضه".
وتابعت "الجبهة" في بيان لها، أن "إرادة شعبنا ومقاومته ستبقى أقوى من جبروت الاحتلال وإرهابه ومنظومته الأمنية وتعزيزاته العسكرية"؛ منوهة بان "المقاومة بكل أشكالها مستمرة وستتصاعد ولن يستطيع الاحتلال إخماد نارها المشتعلة في كل مكان".
كما طالبت السلطة الفلسطينية، بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتقود وتؤطر نضال شعبنا.
وذكرت صحيفة معاريف "الاسرائيلية"، أن 5 مستوطنين أصيبوا جراء تعرضهم للطعن والدهس من قبل شاب فلسطيني في منطقتين مختلفتين قرب مستوطنة "أرئيل" الواقعة ما بين سلفيت ونابلس، قبل ان تعلن مقتل ثلاثة منهم.
انتهى ** ح ع