طهران / 17 تشرين الثاني / نوفمبر / ارنا – ادان وزير الداخلية الايراني "احمد وحيدي" ونظيره التركي "سليمان صويلو" خلال اتصال هاتفي بينهما اليوم، الممارسات الارهابية التي تستهدف البلدين.

واكد الجانبان في هذا الاتصال، على توسيع العلاقات الثنائية بين طهران وانقرة، مضافا الى تعاون البلدين في مجالات مكافحة الارهاب وتهريب المخدرات واسترداد المدانين.

الى ذلك، اعرب "وحيدي" عن تعاطفة مع وزير الداخلية التركي في التفجير الارهابي الذي حدث مؤخرا في مدينة اسطنبول؛ مؤكدا على ان ايران وتركيا يواجهان عدوا مشتركا وبما يلزم تعزيز التعاون بينهما اكثر فاكثر في سياق مواجهة الارهاب والجماعات التي تستهدف امن البلدين. 

واشار وزير الداخلية الى نهج التحريض على اثارة الشغب والاضطرابات في ايران، من قبل امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني والسعودية؛ كما باءت محاولات هذه الدول في التآمر ضد ايران ودعم المشاغبين داخل البلاد، باءت بالفشل سابقا، ستذوق طعم الهزيمة خلال الاحداث الاخيرة قطعا.  

واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد لتركيا ان تكون دولة قوية ومستقرة لان ذلك سيخدم امن واستقرار البلدين.

واعرب وحيدي عن تقديره للدعوة التي تلقاها من صويلو لزيارة تركيا؛ متطلعا الى القيام بهذه الزيارة في المستقبل القريب.

في المقابل، اعتبر وزير الداخلية التركي العلاقات بين طهران وانقرة ستراتيجية، وقال في حديثه الهاتفي مع وحيدي : اننا نبحث على الدوام عن تعزيز التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ونعتقد بان هذه الاواصر تعود بالفائدة الى المنطقة جمعاء.

واضاف صويلو : نحن على يقين بان المسؤولين الايرانيين قادرون بوعيهم واقتدارهم على احتواء الاحداث الاخيرة التي تقودها بعض الدول ضد بلادهم.

وفي الختام، نوه وزير الداخلية التركي بالتعاون الحدودي القائم بين بلاده مع ايران؛ مصرحا : اننا نعتقد بان اجهزة الرصد المرئية التي وضعناها على المعابر الحدودية تساعد في تامين الحدود المشتركة بين البلدين. 

انتهى ** ح ع