وأوضحت وزارة الخارجية في رسالة وجهتها إلى الهيئات الدولية أنه في الوقت الذي تحتفي فيه دول العالم بما قدمته من إنجازات في سبيل حماية الطفولة، ما يزال أطفال اليمن يتعرضون للقتل والنزوح والإعاقة والمرض جراء العدوان والحصار المفروض للعام الثامن.
وأشارت إلى أن دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي استخدمت كافة الأسلحة المحرمة دولياً على مرأى ومسمع من العالم، فيما لم يحرك المجتمع الدولي ساكناً رغم أن الأمم المتحدة اعتبرت أن ما جرى في اليمن أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث.
ولفتت إلى أن تعليم أكثر من 6 ملايين طفل على المحك بعد تدهور النظام التعليمي نتيجة العدوان والحصار ونهب العدوان للرواتب وعرقلة طباعة الكتاب المدرسي.
وأكدت وزارة الخارجية أن استهداف العدوان لأكثر من 51 % من المنشآت الصحية أدى إلى عواقب وخيمة على المجتمع عموماً والأطفال وأمهاتهم على وجه الخصوص، فيما تسبب حصار العدوان بوفاة أكثر من 12 ألف طفل عبر منع سفرهم لتلقي العلاج خلال السنوات الماضية.
ونوهت الوزارة بأن مما يؤسف له أن الأمم المتحدة لم تدر ظهرها لما جرى لأطفال اليمن فحسب؛ بل إنها كافأت الجلاد وأخرجت التحالف من قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال.
ودعت إلى إدانة الجرائم المرتكبة بحق أطفال اليمن والضغط لإنهائها وتقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
انتهى ** 2342