واضاف محمد البريم (ابومجاهد) في حوار خاص مع مراسل ارنا، من يختار أن يغتصب حقوق غيره وأرض غيره يكون هو قد إختار قدره وهم عند كل عملية ، يعيشون هاجس الوجود ويتداولون على إعلامهم إلى متى ؟ ونحن نقول لهم إلى أن ترحلون عن أرضنا ومقدساتنا سنخرج لكم من كل مكان وسنأتيكم بحول الله وقوته من حيث لا تتوقعون.
واضاف: بالمطلق لا!! اذا أرادوا ان يعيشوا بأمن عليهم الإعتراف بحق الشعب الفلسطيني بأرضه وحقه بتقرير مصيره واولا وأخير عليهم المغادرة إلى بلدانهم الأصلية التي جاءوا منها هذا هو الحل الإحتلال واغتصاب ارض الشعب الفلسطيني لن يجلب لهم الامان والحياة ، والشعب الفلسطيني قادر على أن يستمر بمقاومته حتى اجتثاث هذا الكيان اللقيط من كل منطقتنا .
وتابع: اولا هذه العملية البطولية تحمل رسائل متعددة وفي كافة الإتجاهات فهي تأتي في إطار الرد الطبيعي والمستمر على وجود العدو الصهيوني وإحتلاله لأرضنا من 73 عاما كما انها تاتي ردا على إستمرار جرائمه وإرهابه الممنهج والمتصاعد بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وخصوصا تدنيسه المستمر واقتحاماته المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك وهي رسالة لقادة العدو الصهيوني في المعسكرين ان تهديداتكم وإجراءاتكم القمعية لن تكسر عزيمة وارادة الشعب الفلسطيني ومقاوميه وثواره الأبطال وهي رسالة لجيش العدو ومنظومته الأمنية والعسكرية ان مقاومي الشعب الفلسطيني يمتلكون القدرة الكبيرة على تنفيذ العمليات النوعية وضربكم في خاصرتكم بكل قوة وإقتدار وان لا نتنياهو ولا ابن غفير ولا لابيد ولا غانتس قادر على تحقيق الأمن والاستقرار لكيانكم المزعوم وان هذه العملية لن تكون الأولى ولا الاخيرة بإذن الله .
هذه العملية ستترك أثار كبيرة على حكومة نتنياهو المتطرفة والكيان الصهيوني ان دماء ابناء الشعب الفلسطيني ومقدساته ليست مادة للمزايدة الإنتخابية ولن تكون سلما لاستقرار حكومتكم وامنكم وعليكم التفكير ألف مرة بكل قرار يتم اتخاذه بحق شعبنا بكل مكوناته وفئاته .
انتهى**1110