كرج / 25 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- صرح رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني ان الاعداء سعوا في اعمال الشغب الاخيرة الى ابطاء تقدم الجمهورية الاسلامية الايرانية وبث روح اليأس في البلاد.

وقال وحيد جلال زاده في تصريح له مساء الخميس بمدينة كرج غرب العاصمة طهران انه على هذا الأساس ، يجب أن يكون رجال الدين وأصحاب المنابر والإعلاميون في الخط الامامي لمواجهة العدو.

وقال: لقد انتهى عهد التهديد العسكري لأن الأعداء ايقنوا القوة العسكرية الكبيرة لإيران الإسلامية ، وينبغي أن تكون المساجد والتكايا حصناً لحرب اليوم ، فلا ينبغي ان نتجاهل قيم الثورة الإسلامية لحظة واحدة.

وأشار جلال زاده إلى أن العدو يعلم أن المساجد والتكايا الدينية كانت أساس تشكيل الثورة الإسلامية ، وقال: كان هدف العدو ضرب التعبئة والتكايا الدينية والمساجد باعتبارها جذور الثورة الإسلامية ، كما رأينا كيف أضرمت النيران في مساجد وحوزات علمية في أعمال الشغب الأخيرة.

وأوضح: عندما أصيب العدو بخيبة أمل من أعمال الشغب التي اندلعت في أرضية الشارع ، سلموا السلاح لداعش ووقعت حادثة مرقد "شاهجراغ (ع)" الإرهابية لأن العدو وصل إلى طريق مسدود ولم يشارك الناس في أعمال الشغب هذه.

*التحدي الذي يواجه البلاد اليوم هو التقدم والركود

وفي إشارة إلى تصريحات قائد الثورة ، قال: إن التحدي الذي يواجه البلاد اليوم هو التقدم والتوقف لأننا نتطلع إلى الإسراع ويتطلع العدو إلى إيقافنا.

وقال جلال زاده: الأعداء فرضوا أعمال شغب لوقف سرعة تقدم البلاد واليوم يريدون تشتيت انتباهنا داخليا وعلى مستوى المنطقة فلا ننخدع.

*مشروع افتعال اعمال القتل من قبل العدو

وأشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي إلى أن افتعال اعمال القتل كان مشروع العدو وقال: لذلك رأينا أن عناصر الأمن وإنفاذ القانون تعرضوا للضرب والقتل ، لكنهم لم يردوا بالمثل.

*أحباط مؤامرة العدو

وأضاف جلال زاده: صحيح أننا ضحينا بالعديد من الشهداء ، وهذا أمر صعب للغاية ، خاصة على عائلات هؤلاء الأحباء ، لكن تم إحباط مخطط تآمر العدو ، ورد الحرس الثوري على تنظيم تنظيم والجماعات الإرهابية باستهداف قواع العدو عدة مرات.

انتهى ** 2342