طهران / 28 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- اكد نائب وزير الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية رضا نجفي في مؤتمر الدول الاعضاء في اتفاقية حظر الاسلحة الكيمياوية في لاهاي ان ايران كاكبر ضحية للاستخدام الممنهج للاسلحة الكيماوية في التاريخ الحديث لا تنسى ولا تغفر لمرتكبي وداعمي هذه الجريمة.

وقال نجفي في كلمته يوم الاثنين في المؤتمر السابع والعشرين للدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية في لاهاي أنه خلال الحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988)، قدمت الشركات الألمانية والأمريكية لنظام صدام معدات ومواد كيماوية لتصنيع أسلحة كيماوية وهم متواطئون في جرائم صدام. يجب تقديم مرتكبي وداعمي جريمة الحرب هذه إلى العدالة وان مرور الوقت لن يعفيهم من ذلك.

واكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية على التزام الدول الأعضاء بإزالة العقوبات الأحادية الجانب غير الإنسانية والمخالفة لحقوق الإنسان والحقوق الإنسانية ، هذه العقوبات التي ادت إلى عدم حصول المعاقين جراء الاسلحة الكيمياوية الاعزاء في بلدنا على المعدات والأدوية اللازمة، داعيا الى الالغاء الفوري لهذه العقوبات غير الإنسانية ضد البلاد.

وقال نجفي: إن ضحايا الأسلحة الكيمياوية الإيرانية وقعوا ذات مرة ضحية استخدام هذه الأسلحة التي زودوا صدام بها في ثمانينيات القرن الماضي، ومرة ​​أخرى في عشرينيات القرن الحالي هم ضحايا عقوبات أحادية الجانب غير إنسانية.

وأضاف أن الكيان الصهيوني امتلاكه جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل ، هو أخطر تهديد للسلام والأمن في المنطقة والعالم ، وهو السبب في عدم تحقيق مشروع الشرق الأوسط الخالي من أسلحة الدمار الشامل. يجب أن يتخذ المؤتمر إجراءات لتحقيق الاتفاق على صعيد العالم وخلق عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية.

انتهى ** 2342