طهران/ 3 كانون الأول/ديسمبر/ ارنا- أدانت جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب في بيان لها الهجوم الإرهابي الأخير على مدرسة في ولایة سمنغان في شمال افغانستان.

وجاء في هذا البيان: مرة أخرى تسبب الإرهاب في كارثة بشعة اودت بحياة العشرات من الطلاب الأبرياء.

واضاف: ان الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعات الإرهابية على المعابد والمساجد والمدارس في السنوات الأخيرة ادت الى تعقيد وخطوره الاوضاع في افغانستان مما تستدعي اجراء عاجل لمواجهة مثل هذه الجرائم المستمرة في افغانستان.
وتابع: تظهر مثل هذه الجرائم أن الإرهاب بأي اسم ورمز يتعارض بشكل عام مع العلم والمعرفة والتقدم، ویهدف الى توسیع نطاق الجهل لتوفير الارضية لاعمال العنف والتطرف وزعزعة الامن في دول المنطقة كي يتمكن المستكبرون في مواصلة نهب ثروات هذه الدول. 

وجاء في البيان:ان جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب اذ تدين هذا الاعتداء المأساوي وتعرب عن تعازيها لأسر ضحايا هذه الجريمة الإرهابية وتتمنى الشفاء للجرحى، وتدعو مسؤولي الأمم المتحدة والنشطاء في مجال حقوق الإنسان والأكاديميين والمفكرين والزعماء الدينيين في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ قرارات مناسبة لالحاق الهزيمة بالارهابيين ووضع حد لتحقيق اغراضهم المشؤومة وتوفير السلام والراحة للشعب الافغاني الذي خسر كل  ما يملكه بفعل الاحتلال والارهاب والظلم على مدى اربعة عقود.
وأسفر انفجار قنبلة في مدينة أيبك بولاية سمنغان شمال أفغانستان عن مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة 27 آخرين. ووقع الانفجار أثناء أداء الصلاة في مدرسة وكانت ضحايا هذا الهجوم جميعهم من الأطفال والمدنيين.
انتهى**3269