وقال العميد قرباني في تصرح للقناة السادسة في التلفزيون الايراني (قناة خبر) الذي ركز على إنجازات هذه القوة: "اننا فضلا عن المروحيات القتالية تمكنا اليوم من تزويد سائر المروحيات بقدرات قتالية ايضا".
واكد أننا عززنا القوة القتالية لطائراتنا المروحية ، وأضاف: لقد تمكنا من تسليح طائرات المروحيات اللوجستية ومروحيات النقل حتى نتمكن من استخدامها في مهامنا.
وقال العميد قرباني: ان مروحيات النقل لدينا ، مثل المروحية 214 ، قادرة على أداء عملياتها على مدار 24 ساعة وقد اجتازت اختباراتها بنجاح في مناورات مختلفة ويمكن أن تلعب دورًا كطائرة استراتيجية في ساحة المعركة.
وتابع: اليوم اصلاح طائراتنا المروحية يتم داخليا بنسبة 100٪ ولسنا بحاجة الى دول اجنبية. بالطبع ، لم تزودنا الدول الأجنبية بالمعدات اللازمة. ومع ذلك ، بعد انتهاء فترة الدفاع المقدس (1980-1988)، تمكنا من الحصول على جميع المعدات والأسلحة التي نحتاجها بدعم من وزارة الدفاع وكذلك الشركات المعرفية.
وفي إشارة إلى حركة تصنيع قطع الغيار في هذه الوحدة ، قال قائد طيران الجيش: إن طيران الجيش يصمم ويصنع ما بين صفر إلى مائة من الأجزاء التي يحتاجها بالتعاون مع الشركات والجامعات المعرفية.
واضاف: اليوم ، حققنا تكنولوجيا تصنيع قطع الغيار ، والتي يتم إنتاجها من صفر إلى مائة داخل البلاد ويتم تركيبها على الطائرات المروحية.
وصرح العميد قرباني بأن أنظمة الرؤية الليلية تستخدم في مجالين من التقنيات والتكتيكات ، وقال: اليوم ، أصبحت تقنيات أنظمة الرؤية الليلية موطنة تمامًا وقد اجتازت اختبارها جيدًا في المناورات التي أجريناها وهي فريدة من نوعها بين دول العالم.
وتابع: "باستخدام أنظمة الرؤية الليلية قمنا حتى بالتحليق فوق البحر في المناورات الليلية ، وهو أمر صعب حتى أثناء النهار ، وقد أطلق طيارونا النار بمساعدة هذه الأنظمة. بعد التواجد والاختبار التشغيلي لهذه الأنظمة، أثبتت لنا أن هذه المعدات مفيدة للغاية.
*رصد التهديدات والحروب المستقبلية لإنتاج الأسلحة والمعدات
وأعلن قائد طيران الجيش عن رصد التهديدات والحروب المستقبلية لإنتاج الأسلحة والمعدات ، وقال: "لقد طالبنا بكل ما يستخدم في العالم في مجال الأسلحة وفي هذا الصدد ، عبرنا عن احتياجاتنا حسب هذه الظروف ونريد أن نكون مجهزين بأحدث التقنيات في العالم.
واشار إلى صناعة الصواريخ في طيران الجيش، وقال: باستخدام ذوي الخبرة في طيران الجيش والشركات والجامعات المعرفية ، توجهنا نحو تكنولوجيا تصنيع الصواريخ ، من ضمنها صاروخ "شفق" لأنه في الحروب المستقبلية ، علينا تدمير الاهداف عن بعد وبدقة بالغة.
وفي معرض شرحه لعملية صاروخ "شفق" لطيران الجيش قال: يمكن إطلاق صاروخ "شفق" بسهولة في الليل والنهار ، وبامكان الطيارين لدينا التعرف على الأهداف واعتراضها على مسافة 15 كيلومترًا ثم تدميرها من مسافة بعيدة.
وقال قائد طيران الجيش: لقد وصلت قوتنا في مطاردة الأهداف المعادية إلى درجة أن العدو سيكون مستهدفًا بصواريخنا دون أن يتمكن من رؤية مروحيتنا.
وفي ختام كلمته أعلن العميد قرباني عن بدء تصميم وتصنيع المروحية الوطنية وقال: "هذا العمل بدأ في طيران الجيش وقريبا سنعلن اخبارا جيدة في هذا الصدد".
انتهى ** 2342