وشدد سليمي اليوم الأحد امام مجلس الشورى الاسلامي، ردا على البيان الأخير لمجلس التعاون فی الخليج الفارسي: أحذر المسؤولين والرئيس الصینی أن لا ينخدعوا بصور مزيفة يقدمها مجلس التعاون.
وانتقد سليمي، بيان الصين والسعودية الذي صدر خلال زيارة الرئيس الصيني للرياض، وقال: إن الرئيس الصيني أظهر انه ساذج اكثر مما كان يتصور مؤكدا ان الجزر الثلاث هی جزر ايرانية وستبقي ايرانية، وكل من يريد التدخل في هذا الأمر سيواجه رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحاسم.
ودعا الحكومة الصينية الى الالتزام بمعاهدة شانغهاي ملفتا ان المادة الثانية منها تؤكد على وحدة الاراضي الايرانية وكان من المتوقع من الرئيس الصيني ان يجري مشاورات مع مستشاريه بهذا الخصوص.
من جانبه قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "مجتبى ذوالنوري" ردا على البيان المشترك للصين والسعودية : أحذر السلطات الصينية من التحرك في الاتجاه الخاطئ الذي يسلكه الصهاينة والمحور العبري- العربي والعودة الى رشدها.
وأدان أمس السبت المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، الاتهامات الباطلة الواردة في البيان الختامي للاجتماع الـ 43 لرؤساء دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي، واعتبر اصدار مثل هذه البيانات تكرارا لسياسة التخويف من ايران (ايرانوفوبيا) الفاشلة ، داعيا هذا المجلس لاعادة النظر في توجهاته تجاه القضايا الاقليمية واختيار المسار البناء.
وفي إشارة إلى لقاء السفير الصيني بطهران مع مساعد وزير الخارجية لشئون آسيا والمحيط الهادي يوم السبت، قال المتحدث باسم الخارجية: في هذا الاجتماع ، تم الاعراب من قبل مساعد الخارجية عن الاستياء الشديد ازاء تدخل البيان سالف الذكر في قضية وحدة الأراضي الايرانية، وتم التأكيد على أن الجزر الإيرانية الثلاث في الخليج الفارسي جزء لا يتجزأ من وحدة اراضي جمهورية إيران الإسلامية ، والتي، مثل أي جزء آخر من ارض إيران، لم ولن تكون ابدًا موضوعًا لمفاوضات مع أي دولة.
انتهى**3269