وبحسب النادي، من بين حالات الاعتقال “153 من النساء، و811 طفلاً”، بعضهم جرى الإفراج عنهم. وخلال الفترة نفسها، صدر 2134 أمر اعتقال إداري بحق معتقلين فلسطينيين، وفق المصدر نفسه.
وحاليًا ما زال 4700 أسير وأسيرة يقبعون في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيلي، بينهم 34 أسيرة، و150 طفلاً وقاصراً، و835 معتقلاً إداريًا”، بحسب البيان.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود “ملف سرّي” للمعتقل دون توجيه لائحة اتهام، ويمتدّ 6 أشهر قابلة للتجديد مرّات عديدة.
أما الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية “أوسلو” بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993 التي بموجبها نشأت السلطة، فيبلغ عددهم 25 أسيرًا.
وأوضح التقرير، أن “أقدم هؤلاء الأسيران كريم يونس وماهر يونس المعتقلان بشكلٍ متواصل منذ عام 1983، وتنتهي محكوميتهما الشهر المقبل (يناير/ كانون الثاني)”.
وأشار إلى أن “551 من بين الأسرى الذين يستمر اعتقالهم، صدرت بحقّهم أحكام بالسّجن المؤبّد، في حين بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة 232 شهيداً منذ عام 1967”.
ولفت نادي الأسير، إلى “وجود 600 أسير مريض، بينهم 24 مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة، فيما يتواصل احتجاز جثامين 10 أسرى فلسطينيين قضوا داخل السجون”.
وفي 10 ديسمبر/ كانون أول من كل عام يحيي العالم “يوم حقوق الإنسان”، وهو اليوم الذي اعتمدَت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948.
انتهى**1110