وحسبما نقل موقع المركز الفلسطيني للاعلام, قال أبو مرزوق: إن رسالتنا الأولى هي للشعب الفلسطيني، في القدس المدافع عن المسجد الأقصى وعن كل بقعة مقدسة في القدس، العاصمة التي سندفع معهم كل ثمن من أجل بقائها عربية إسلامية لتطهيرها من كل رجس، ونحن معهم حتى تحرير الأقصى.
وأضاف: رسالتنا الثانية إلى أهل الداخل المحتل، الذين يدافعون عن الهوية وتراث الأنبياء وأجدادنا، والذين يدافعون عن الأرض. نحن معكم في نضالكم، وعلى موعد مع النصر.
وتابع: إن رسالتنا الثالثة إلى أهلنا في الضفة التي ما فتئت تقاتل وتناضل، وتكافح من أجل الخلاص، وطرد الاحتلال ومنع الاستيطان ووقفه، وألا يكون هناك مستوطنون واحتلال، رغم كل التنسيق الأمني والتعاون مع الجيش والمخابرات الإسرائيلية، فهم صامدون وصابرون، ونحن معهم حتى التحرير والعودة.
كما بعث برسالة إلى أهل غزة التي قال إنها انتصرت في كل الحروب والتي أسرت من أجل الأسرى ولا تزال تكافح، وهي على موعد مع الأسرى الذين يصمدون ويدفعون ثمن أعمارهم من أجل فلسطين وكرامتنا.
وقال: إن غزة، كان أول أهدافها إخراج الأسرى من سجون الاحتلال، وستكون على موعد مع الأسرى، ونحن نقول لهم نحن معكم منذ هذا الحصار وحتى كسره، وواجب علينا جميعًا، وسنعمل بكل قوة وجد من أجل ذلك.
كما بعث برسالة إلى الفلسطينيين في الشتات واللجوء قائلا: إنّ حق العودة حق مقدس، ولا يوجد أي ثابت من الثوابت نقدمه عن الأسرى والقدس والعودة، وهي لا تأتي على طبق من فضة، وإنما بدفع أثمان والدماء.
وخاطب أبو مرزوق الأمة العربية والإسلامية، واصفا إياها بأنها الحاضنة الطيبة لحركة حماس، وهي التي تدفع المشروع الصهيوني، فالجميع يدفع ثمن هذا المشروع في كل بقاع أرض أمتنا.
وأضاف: إنّ غياب الديمقراطية بين أبناء شعبنا والتخلف في الكثير من بقاع أمتنا، سببه المشروع الصهيوني، الذي يراد منه أن تكون إسرائيل هي المهيمنة، ونحن شركاء في مقاومة هذا المشروع، وفي التحرير وعودة المقدسات.
أما بقية دول العالم وأحراره، فكانت رسالة أبو مرزوق لهم بالقول: الذين ينظرون إلى الشعب الفلسطيني بأنه الباقي تحت الاحتلال والظلم، نقول لهم إنّ هذا الظلم لن يدوم، وفي أعناقكم دين بأنه يجب أن تعملوا من أجل إزالة هذا الظلم عن الشعب الفلسطيني، وإنصافه والوقوف بجانبه.
انتهى**3269