طهران / 16 كانون الاول / ديسمبر / ارنا –أعلنت الأمم المتحدة، أن القوات الصهیونیة قتلت 150 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري 2022، بينهم 33 طفلا. وهو ما يجعل عام 2022 الأكثر دموية في هذه المنطقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدره 3 خبراء أمميين، نُشر عبر الموقع الإلكتروني لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وحمل البيان توقيع كل من فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وموريس تيبال بينز المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء وبإجراءات موجزة أو تعسفية، وكليمان فولي المقرر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات.

وقال خبراء الأمم المتحدة “منذ بداية 2022 قتلت قوات الأمن الإسرائيلي 150 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 33 طفلًا”.

وأدان الخبراء تفشي عنف المستوطنين الإسرائيليين واستخدام القوات الصهیونیة المفرط للقوة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هذا العام.

وأضاف البيان “نذكر إسرائيل بأنه في انتظار تفكيك احتلالها غير القانوني، يجب معاملة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة على أنهم أشخاص محميون، وليسوا أعداء أو إرهابيين”.

وطالب الخبراء الکیان الصهیوني بضمان حماية وأمن ورفاهية الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلالها، وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي.

وأشاروا إلى أن المستوطنين الصهيونيين المسلحين والملثمين يهاجمون الفلسطينيين في منازلهم، ويهاجمون الأطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة، ويدمرون الممتلكات ويحرقون بساتين الزيتون، ويرهبون مجتمعات بكاملها مع الإفلات التام من العقاب.

ومنذ أشهر، تشهد الضفة الغربية تصعيدًا ملحوظًا في التوتر على خلفية اشتباكات متجددة بين الجيش الصهيوني والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة أخرى.

انتهی**3280