طهران/ 17 كانون الأول/ ديسمبر/ ارنا- قال وزير الخارجية الإيراني الاسبق 'منوجهر متكي': استغل الغرب حقوق الانسان كأداة ضد ایران وتمرير اجنداته السياسية خلال العقود الأربعة الماضية ولم يتخلَّ عن موقفه هذا خلال هذه الفترة.

وأشار 'منوجهر متكي' في تصريح خاص لمراسل وکالة إرنا إلى محاولات الغرب وراء استغلال اليات حقوق الانسان لمواجهة الشعب الإيراني وقال: تجربة إيران على مدى 43 عامًا منذ انتصار الثورة الاسلامية تثبت أن حقوق الإنسان تعتبر للأسف أداة سياسية لتطبيق المعايير المزدوجة والانتقائية من قبل الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان وفي نفس الوقت أنها المنتهكة الحقيقية لهذه الحقوق.

وأضاف أن سياسة الدول الغربية تجاه إيران واضحة وكل يوم تقدم ذريعة لمواجهة بلادنا ونحن علی علم بأغراض هذه الدول التي تطرح قضیة حقوق الإنسان وتقوم بالغاء عضوية إيران في لجنة الأمم المتحدة للمرأة، وفي الوقت نفسه تستخدم القضية النووية كذريعة لممارسة الضغط علی البلاد.

وصرح إن أمريكا قررت الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" قبل بضع سنوات لضمان مصالحها الخاصة على حساب دول أخرى کما انسحبت من لجنة حقوق الإنسان بناءً على مصالحه الخاصة، والتي تكون أحيانًا غير شرعية.

وعن حقوق المرأة في إيران، قال متكي: إن المرأة الإیرانیة لديها القدرة على تنظيم أكبر مؤتمر دولي للمرأة المسلمة في العالم بالعاصمة طهران مضیفا علینا أن ننتهج سياسة التنوير بالنسبة لموضوع حقوق المرأة في إيران نظرا إلى القدرات التي نتمتع بها وكذلك الإجراءات المتخذة في هذا المجال.

انتهی**3280