وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإنقاذ أبناء الوطن المعتقلين، ورفعوا لافتات لرموز البحرين العابقين في السجون، محذرين من الخطر الذي يهدد الرموز الوطنية.
كما خرجت تظاهرة مماثلة في بلدة أبو صيبع غرب العاصمة المنامة.
وأكدت قوى المعارضة في بيان مشترك أن عيد الشهداء سيظل ذكرى وطنية خالدة، ومناسبة تجمع كل تاريخ النضال الممتد ضد الفساد والاستبداد.
هذا وشهدت عدة مناطق في البحرين حراكا شعبيا متنوعا، أكد الأهالي والثوار من خلاله تخليد ذكرى هؤلاء الشهداء والتمسك بحق الثأر لهم.
وعيد الشهداء هو ذكرى استشهاد الشهيدين "هاني خميس وهاني الوسطي" في 17 ديسمبر/ كانون الأوّل 1994، والذي أصبح يوما وطنيا يحتفي به البحرانيون سنويا؛ تجديدا للعهد معهما ومع كل شهيد سقط على درب الثورة.
انتهی