طهران / 22 كانون الاول/ ديسمبر/ارنا- اكد القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي بانه سيتم الرد ردا باعثا على الندم على أي مصدر يتم من خلاله التطاول على أمن مصالح جمهورية إيران الإسلامية أو تقديم الدعم للكيان الصهيوني.

وقال اللواء موسوي في اجتماع المجلس الأعلى لقادة الجيش في إشارة إلى تصريحات مسؤولي الكيان الصهيوني بشأن إيران: ان الخلافات السياسية وظهور أزمة الشرعية الداخلية من جهة والشعور بانعدام الأمن الإقليمي من جهة أخرى ، دفع الكيان الصهيوني إلى اطلاق تبجحات.

وفي إشارة إلى تهديدات نتنياهو للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، قال القائد العام للجيش: إن الكيان الصهيوني اليوم في أزمة سياسية وأمنية ويواجه ضغوطا داخلية وخارجية شديدة ، وفساد وفضائح معنوية ومالية لمسؤولي هذا الكيان وانعدام الأمن الناجم عن تنامي قوة الفصائل الفلسطينية المقاومة الامر الذي خلق وضعا حرجا للاحتلال الصهيوني.

وأضاف: الخلافات الداخلية والخوف وانعدام الأمن هي السمات البارزة للكيان الصهيوني في المرحلة الحالية ، وهذه العوامل صعدت من عنف هذا الكيان ضد الفلسطينيين والتهديدات المصحوبة بالارتعاب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وحذر اللواء موسوي سكان الأراضي المحتلة من أن الكيان الصهيوني أصبح اليوم مكروهًا من قبل الرأي العام العالمي بسبب انتهاكاته الواسعة للقانون الدولي وجرائمه الواسعة بحق الفلسطينيين وممارساته الشريرة المستمرة في المنطقة ، وهذه الحقيقة تجعل سكان الأراضي المحتلة يشعرون بعدم الأمان التام.

وقال: إن التهديدات الخاوية المشفوعة بالخوف لقادة الكيان الصهيوني تتأثر بشكل أساسي بتطرف الحزب المنافس وان مسؤولي هذا الكيان يدركون جيدًا أنه في حال القيام بأي عمل عدائي ، فلن يكون قادرا بالتأكيد على الصمود امام رد إيران الساحق.

وأضاف القائد العام للجيش: تحركات العدو يجري رصدها بشكل كامل ومستمر ودقيق ، والجيش على أتم الاستعداد للتعامل مع أي تطاول بشكل حاسم وسريع جدا.

وفي الختام قال اللواء موسوي: سنرد رداً باعثا على الندم على أي مصدر يتم من خلاله الاعتداء على أمن مصالح جمهورية إيران الإسلامية أو يقدم الدعم للكيان الصهيوني.

انتهى ** 2342