وقال شيخ الإسلامي اليوم السبت في اجتماع لبحث مكافحة الإرهاب والتطرف في منطقة غرب آسيا الذي عقد في مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية بالتمركز على نهج الفريق الشهيد قاسم سليماني: إن الاغتيال الوحشي للشهيد سليماني لم يسبق له مثيل في البشاعة، بسبب الظروف التي تم فيها الاغتيال اللاإنساني والاعتراف الوقح بهذا الاغتيال الجبان.
وأضاف: أن ظاهرة الإرهاب أصبحت محط الاهتمام من جانب الجهات السياسية والثقافية والاجتماعية والتكنولوجية في العالم، مشيرا إلى أن اغتيال الشهيد سليماني الذي كان ضيفاً رسمياً في العراق واغتيل من قبل حكومة ثالثة، يجب دراستها.
وتابع شيخ الإسلامي: الإرهاب في العلاقات الدولية ذو أهمية من ثلاث جهات: الموجة الأولى هي بداية القرن التاسع عشر، والموجة الثانية حدثت في الحرب العالمية الثانية، والموجة الثالثة هي موجة دينية. وفي السنوات الأخيرة، مع ظهور داعش، تشكلت الموجة الرابعة بسبب دمجها مع التكنولوجيا.
وصرح رئيس المركز السياسي والدولي بوزارة الخارجية: إن استشهاد القائد سليماني، كشف الموجة الخامسة من الإرهاب بحيث خلق الأعداء نوعا جديداً من الإرهاب من خلال إساءة استخدام الاحتجاجات الشعبية، كما روج الغرب أنواع الأساليب الإرهابية من خلال وسائل الإعلام التابعة له.
انتهى**3269