طهران/ 1 كانون الثاني/يناير/إرنا- قال القيادي في تيار العمل الإسلامي "أمل"، الدكتور راشد الراشد، إن جريمة إعدام الشهيد نمر باقر النمر بهذا التوحش بقطع الرأس بالسيف، هي جريمة تتجاوز الزمان والمكان وهي عابرة القارات وتنتهتك الحرمة الأديان.

وفي كلمة له في المؤتمر الصحفي الذي استضافته وكالة ارنا اليوم الاحد قال، إن الشهيد آية الله الشهيد الشيخ النمر يمثل رمزية دينية مقدسة في عالمنا وإعدامه بهذه الطريقة تمس حرية الأديان وانتهاك صارخ للرموز الدينية المقدسة عند كل البشر.

وتابع قائلا، فقيه من الفقهاء يقتل بهذه الطريقة المتوحشة لمجرد التعبير عن الرأي وإبداء وجهة النظر، هذه جريمة للإنسانية جمعاء برسم المجتمع الدولي عندما تسفك دماء رموز دينية لها مكانتها ولها قيمتها ولها قدسيتها بهذه الطريقة المتوحشة وأيضا كشفت زيف الإدعاءات بالحريات الدينية وبحقوق الإنسان وبكل هذه المبادىء ولم نجد من المجتمع الدولى ومن هذا العالم ردة فعل تناسب جريمة انتهكت الإنسانية وانتهكت حرمة الأديان وحرمة المس بالرموز والمقدسات الدينية.

و أضاف الراشد، أن "هذه الجريمة الوحشية كشفت قسوة ما تعيشه شعوبنا في المنطقة الخليجية من ظلم يصل إلى حد قطع الرقاب بحد السيوف لمجرد التعبير عن الآراء وعن المواقف وعن وجهات النظر المختلفة.

و أوضح أن إعدام آية الله الشهيد شيخ نمر باقر النمر يعطى صورة لطبيعة ما يعيشه أبناء الجزيرة العربية وما يعيشه أبناء المنطقة في ظل الديكتاتوريات والنظم المستبدة التي تتعامل مع نخب المجتمع و مع رموز المجتمع من الفقهاء والعلماء بهذه الطريقة المتوحشة لإسكات الأمة ولإخضاع شعوب المنطقة بحد السيف، صورة متوحشة قاسية مؤلمة تعيشها شعوب تلك المنطقة .

و أكد أن النظم المستبدة في المنطقة عبر هذه الجرائم تريد ان تقول أن خطر القتل بحد السيف قائم ومشهر لكل من يعبر عن رأيه ووجهة نظره  و هذه هي طبيعة الأوضاع التي يعيشها أبناء الجزيرة ومنطقة الخليج.

بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد اية الله نمر باقر النمر والذكرى الثالثة لاستشهاد شهداء المقاومة، استضافت وكالة ارنا اليوم الاحد مؤتمرا صحفيا شارك فيه علماء من البحرين والسعودية وكذلك وسائل الاعلام المحلية والاجنبية.


انتهى**3269