وقال العميد نقدي ، في كلمته مساء الاثنين ، في مراسم احياء ذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما، الذي أقيم في مدينة باكدشت جنوب شرق طهران، "ان الشهيد سليماني والمدرسة التي تركها خلفه يوضحان الطريق لجميع شعوب العالم المحبة للحرية لقطع يد الاستكبار العالمي عن الشعوب المظلومة.
وأضاف: إن الشهيد سليماني دخل ميدان مواجهة قوات داعش الإرهابية عندما دعمتها كل دول الاستكبار والرجعية العربية بكل قوتها وزودتها بكل الامكانيات والأسلحة والمعلومات التجسسية ، لكنه بالتوكل على الباري تعالى واتباع نهج الولاية ألقى بهم في مزبلة التاريخ.
وأكد العميد نقدي: إن سر انتصار الشهيد سليماني ، الذي ورد في وصيته مرات عديدة ، هو الطاعة الخالصة لولاية الفقيه، مما جعله يدخل قلوب كل احرار العالم بحيث تحولت مراسم تشييع جثمانه الطاهر الى رمز لتمسك شعب ايران الاسلامية بالولاية.
وقال: اليوم يتوجب على شعب إيران الإسلامية وكل دعاة الحرية في العالم أن ينهوا العمل غير المكتمل للشهيد سليماني وحلم كل شهداء الإسلام وهو تحرير القدس الشريف ومحو الكيان الصهيوني وقطع يد أمريكا عن المنطقة.
واضاف: ان الاستكبار العالمي بقيادة اميركا والكيان الصهيوني يسعى لقلب الحقائق ويحاول الايحاء عبر وسائل الاعلام والفضاء الافتراضي بان الشهيد سليماني حامل لواء الحرب ضد الإرهاب على أنه إرهابي، وهو الامر الذي يصدقه ضعاف الايمان.
وقال: إن الاستكبار العالمي يحاول تشويه الحقائق وتقديم بلد (ايران) يتم فيه انتخاب جميع أعضائه عن طريق التصويت المباشر للشعب كديكتاتور ودول لا يوجد فيها حتى صندوق اقتراع صوري على انها دول حرة.
وقال العميد نقدي: ان العدو لم يكن امامه خيار سوى القبول بالهزيمة في الحرب العسكرية والاغتيالات والتفجيرات المتعددة في بدايات الثورة والحرب الثقافية مع الدين والإسلام ، والمواجهة الاقتصادية مع الشعب الإيراني ، واليوم لجأ الى بث الاكاذيب لصرف الشعب عن الثورة باستخدامه الكثير من وسائل الإعلام من ضمنها، 200 قناة تلفزيونية باللغة الفارسية ، مائة قناة إذاعية وفضائية وآلاف المواقع والشبكات الافتراضية.
وقال: إن روسيا والصين هما الخصمان الرئيسيان لاميركا في المجالين الاقتصادي والعسكري ، لكن اميركا وبريطانيا لم تنشئا شبكات روسية وصينية عديدة للتعامل مع شعبي هذين البلدين فيما تحاول التأثير على تفكير الشعب الإيراني بشبكاتها الإعلامية وتقديم صورة كاذبة عن الحياة في إيران لتحقيق هدفها الشرير في مهاجمة الجمهورية الإسلامية.
انتهى ** 2342