نيويورك / 6 كانون الثاني/ يناير/ارنا- أعرب السفير والمندوب الدائم للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الأمم المتحدة ، أمير سعيد إيرواني ، عن تقديره للتفاعل الإيجابي لسوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية ، وشدد على ضرورة معالجة المخاوف المشروعة للحكومة السورية في هذا الصدد.

وقال إيرواني في كلمة له يوم الخميس في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الملف الكيمياوي في سوريا: منذ الاجتماع السابق لمجلس الأمن ، لم تقع أحداث أو تطورات جديدة ، كما أن تقرير ممثل مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح لم يتضمن أي معلومات جديدة عن الاوضاع.

وصرح كبير الدبلوماسيين الايرانيين في الامم المتحدة: إن اجتماع اليوم يدعم مرة أخرى فكرة أنه في ظل غياب التقدم والتطور في هذا الملف ، فإن عقد اجتماعات منتظمة وشهرية في هذه الحالة هو مجرد اهدار لموارد الأمم المتحدة ووقت اعضاء مجلس الأمن.

وقال سفير جمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة: إيران تدعم حل القضايا المتبقية المتعلقة بالملف الكيميائي السوري في مساره التقني في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من خلال الحوار والتعاون البناء بين سوريا وهذه المنظمة.

واضاف: لتحقيق هذا الهدف، يجب أن يكون أي تحقيق محايدًا ومهنيًا وصالحًا وموضوعيًا ويجب أن يمتثل تمامًا لمتطلبات وإجراءات المعاهدة.

وأكد ممثل إيران لدى الأمم المتحدة: إن جمهورية إيران الإسلامية ترفض وتدين بشدة كل الجهود التي تضعف المعاهدة وصلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتطالب بتنفيذ المعاهدة بشكل متوازن وكامل وغير تمييزي.

وقال ايرواني: ما زلنا نعتقد أن تسييس المعاهدة واستخدام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لأغراض سياسية فقط يعرض للخطر ويضر بمصداقية المنظمة والمعاهدة.

وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة: مع تقديرنا للتفاعل الإيجابي لسوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ، نؤكد على ضرورة معالجة المخاوف المشروعة للحكومة السورية في هذا الصدد.

وأوضح: أن سوريا ترسل بانتظام تقاريرها الشهرية إلى المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ، وكان آخرها في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2022 ، والذي تضمن تقريراً كاملاً عن جهود الدولة في تدمير الأسلحة الكيماوية ومنشآت انتاجها.

وقال سفير جمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة: إيران تأمل في عقد اجتماع رفيع المستوى بين المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ووزير الخارجية السوري وتمهيد الطريق لحل وتسوية القضايا العالقة.

انتهى ** 2342