وأشار حب الله إلى أن "إسرائيل" تعرف أن حسم المعركة مع جبهة المقاومة غير ممكن وهي تخشى من تصاعد قوة ودور المقاومة اللبنانية وتعيش حالة من الرعب من دخول ''فرقة الرضوان'' إلى أرض الجليل في فلسطين المحتلة.
وأوضح مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله" في تصريح خاص لـ "سبوتنيك"، أنه "مما لا شك فيه أن أيادي الفريق قاسم سليماني واضحة في تعاظم دور محور المقاومة"، مضيفًا أن "المقاومة أصبحت تحيط بفلسطين وأضحت تملك من الأسلحة ما سيغير قواعد الاشتباك ولذلك نحن ننظر إلى المستقبل بأمل كبير".
وتتكون هذه الوحدة من نخبة مقاتلي "حزب الله"، وهي تقوم بتنفيذ أكثر المهام السرية.
تحذير لـ "إسرائيل" من تجاوز الخطوط الحمر
وأكمل، قائلا: "هذا شيء واضح نقرأه من خلال تصريحات المسؤولين "الإسرائيليين" ومن خلال الصحافة "الإسرائيلية"، هناك مقاومة في لبنان فرضت ميزان القوى ولا تستطيع "إسرائيل" أن تقوم بأي عمل لأنها تخشى ردات الفعل وتخشى الإطاحة بالقرار الأممي 1701 الذي يؤمن لها حد أدنى من الهدوء".
وأردف حب الله، قائلا: "في المقابل المقاومة في لبنان تحذر "إسرائيل" بأنه ممنوع تجاوز الخطوط الحمر فيما يخص القدس، فهي عنوان أكبر من لبنان وهي عنوان المعركة ككل ونحن لن نترك الشعب الفلسطيني تأكله الذئاب الصهيونية".
ولفت مسؤول "حزب الله" إلى أن "الولايات المتحدة لا ترغب بالمواجهة العسكرية في المنطقة ولذلك اتجهت إلى الحرب الاقتصادية والحصار ضد شعوب المنطقة لمنع الحسم العسكري ولعرقلة أي تسوية أو حل سياسي".
وأضاف: "واشنطن أعلنت فورًا مسؤوليتها عن عملية اغتيال القائدين سليماني والمهندس كي لا تصب إيران جام غضبها على "إسرائيل" في ذلك الوقت".
الأمريكي يضلل الأكراد
وحول تصاعد المقاومة الوطنية الشعبية في الجزيرة السورية ضد قوات الاحتلال الأمريكي و"قسد"، قال حب الله : "هذا أمر يجب أن يتم ومن حق سوريا أن تستعيد أراضيها والوجود الأميركي في سوريا غير شرعي، وأقول لإخواننا الأكراد إن الأميركي يضللكم لا تصغوا له أو "للإسرائيلي"، هم لا يريدون مصلحتكم هم يعملون لمصلحتهم ولذلك عودوا وكونوا يدا واحدة لبناء سوريا وابتعدوا عن كأس التقسيم والتفتيت".
وتعليقا على التقارب السوري التركي، قال حب الله: "نحن مع أي تقارب بين دول المنطقة يقوم على الحفاظ على مصالحها لأن البديل عن عدم التقارب المواجهة، نحن نريد حوار وتقارب والعمل على إيجاد حلول لكل المشكلات العالقة والاطمئنان مما ينعكس إيجابا على دول المنطقة".
انتهى ** 2342