طهران/ 9/ كانون الثاني/ يناير/ ارنا- قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء "حسين سلامي" إن السبيل الوحيد لتقدم البلاد هو تعزيز القوى كما أن الطريق الوحيد للنجاح في مواجهة مؤامرات العدو المختلفة هو ان نصبح قويا .

و أشار قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي ، في مراسم إحياء ذكرى القادة الشهداء، إلى الأحداث الأخيرة في المنطقة، قائلا: إذا نظرنا إلى الأحداث في السنوات الأخيرة بالمنطقة ونظرنا إلى سوريا والعراق، سنرى ما فعله الأعداء بالأمة الإسلامية في بلاد المسلمين، إذا سافرنا إلى هذه البلدان، فنرى المدن مدمرة، وأصبحت مدن أشباح لا يعيش فيها أي كائن حي ، دمر جميع المنازل ولا يسمع صوت لعب الأطفال.

وأردف قائلا: الفقر والجوع والتشرد نتيجة تواجد الاستكبار في منطقتنا ، وقد رأينا هذه الظروف في اليمن وأفغانستان وسوريا والعراق وفلسطين، ونشهد آثار وجود الأعداء في الدول الإسلامية، وللعلم ان حقدهم ضد شعبنا عشرات المرات.

وتطرق اللواء سلامي الى الجرائم الأميركية في العراق وأفغانستان، وقال: إن بعض الأشخاص ينفخون في الأبواق الخارجية ويدعون الشباب إلى اثارة الفوضى لأنهم يريدون تحويل إيران إلى خراب ومنع البلاد من التقدم وهذا يشبه لما فعلوه بالعراق وسوريا واليمن وأفغانستان.

وفي معرض إشارته إلى أعمال الشغب الأخيرة في البلاد، قال: في الأشهر القليلة الماضية، أراد الأعداء في إطار فتنة و حرب عالمية أرادوا  إغلاق المدارس والجامعات ومراكز النشاط الاقتصادي للشعب وإغراق البلاد في الفوضى، لكن الشباب والنساء الإيرانيين لم يتعاونوا معهم وأفشلوا مخططاتهم.

ووصف الأحداث و أعمال الشغب الأخيرة في إيران بانها كانت بمثابة حرب عالمية مؤكدا أن العدو ليس هادئًا، إن وجود العدو في كل مكان يجلب الفقر والسبي والعجز والبؤس، وهذه هي الخطة التي رسمها العدو للأمة الإسلامية.

وأشار  إلى جهود المقاتلين والشهداء في الدفاع عن أمن البلاد، قائلا: إن الشهداء بتضحيتهم بأرواحهم قدموا أجمل رأسمال لهم حتى نعيش اليوم بكرامة .

وتابع قائلا: الشهداء منعوا العدو من تحقيق أهدافه بالصمود والمقاومة وباقتدار، طبعا الحرب مستمرة والعدو ليس هادئا لكننا سنروضه ونهزمه، ظن الاعداء أن بإمكانهم الاطاحة بهذا النظام القوي ولكن في ذروة هذا الوهم خابت آمالهم.

وأوضح القائد العام للحرس الثوري أن مقاتلي القوات المسلحة جاهزون ويبحثون جميعًا عن الشهادة والجهاد، مضيفا: إنهم ليسوا خائفين من العدو ومستعدون لهزيمة العدو في مختلف المجالات.

انتهى