طهران / 11 كانون الثاني/يناير/ارنا- أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني عن بالغ أسفه للتصرف غير المتوقع والمستغرب والإجراءات التي اتخذتها محكمة الاستئناف السويدية بشأن المواطن الايراني السجين في السويد حميد نوري.

واكد كنعاني في تصريح له مساء الاربعاء أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتوانى عن حماية حقوق مواطنيها في جميع أنحاء العالم ، وأضاف: اذكّر مرة أخرى ، مسؤوليات الحكومة السويدية بضرورة احترام الحقوق الإنسانية والقانونية والقنصلية لهذا المواطن الإيراني.

يذكر ان حميد نوري ، وهو مواطن إيراني وموظف سابق في القضاء ، سافر إلى السويد عام 2019  من اجل حل مشكلة عائلية متعلقة بابنته بالتبني، الا انه تم اعتقاله من قبل الشرطة فور وصوله إلى مطار ستوكهولم وتم وضعه في الحبس الانفرادي منذ ذلك الحين.

الاتهام الموجه الى حميد نوري جاء بناء على مزاعم زمرة "خلق" الإرهابية الذين ادعوا بانه كان في وقت ما سجانا لعناصر الزمرة في إيران. كان هذا أساس عمل المحكمة السويدية وتسبب في انتهاك مبدا البراءة والحق في حرية التنقل من قبل السلطات السويدية.

ومازال هذا المواطن الإيراني موجودا في السجن منذ ما يقرب من 3 سنوات مع الكثير من القيود عليه، وتشير الأخبار الواردة إلى أن السويديين لم يحترموا أبسط حقوق الإنسان تجاهه.

انتهى ** 2342