وأدان نواب مجلس الشورى الإسلامي اليوم الأحد في بيان قرار البرلمان الأوروبي ضد الحرس الثوري الإسلامي .
وجاء في هذا البيان: في خطوة غير حكيمة، طلب البرلمان الأوروبي من مجلس أوروبا بتاريخ 18 يناير 2023 إدراج مسؤولي بلادنا في قائمة العقوبات مع دعم ومرافقة مثيري الشغب والحركات المعادية لإيران، كما طالب هذا المجلس بإدراج الحرس الثوري الإسلامي والبسيج في قائمة الجماعات الإرهابية لهذا الاتحاد.
وأكد اعضاء المجلس الإسلامي في هذا البيان: نحن ممثلو الشعب الايراني العظيم نعتبر قرار البرلمان الأوروبي هذا مبنيا على معلومات كاذبة وأحكام خاطئة متأثرا بأهداف سياسية ومعادية لإيران وندين هذا القرار بشدة.
وأوضح هذا البيان: من الواضح أن معارضي الجمهورية الاسلامية الايرانية إيران فشلوا في مشروع جعل البلاد غير آمنة، فهم يحاولون ممارسة ضغوط سياسية وإعلامية عليها بهذه الأعمال التي لا أساس لها من الصحة.لكن لا يمكن إنكار أن أسس قبول النظام لدى الشعب الإيراني قوية ولا يمكن أن يكون لهذه الضغوط أي تأثير عليهم.
ووصف الاعضاء في هذا البيان، فيلق الحرس الثوري الإسلامي والبسيج بأنهما مؤسستين ولدتا من قلوب الشعب الإيراني، مع حماية المصالح الوطنية لعبتا دورًا دائمًا لا يمكن إنكاره في مكافحة الإرهاب في منطقة غرب آسيا والشهيد اللواء سليماني عزز أمن وكرامة شعوب المنطقة بالتضحية بحياته.
وأضافت البيان: تقديم الحرس الثوري كدعامة من أركان السيادة والدفاع عن الأمة والحكومة الإيرانية في ظل تهمة الإرهاب، بينما يعد انتهاكًا للأنظمة الدولية، بما في ذلك قانون منع التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام السيادة للحكومات، إجراء خطير ومتوتر سيواجه بالتأكيد رد فعل حاسم من المجلس الشوری الإسلامي مما سيكون له عواقب سلبية مع المؤسسات ذات الصلة بالمنظمات العسكرية للاتحاد والدول الأوروبية، وقد وضع مجلس الشوری الاسلامي إجراءات تشريعية مفصلة في هذا المجال ووضعها موضع التنفيذ.
وأشار الاعضاء في هذا البيان إلى أن انتهاك قواعد القانون الدولي في قرار البرلمان الأوروبي يظهر مرة أخرى تأثير هذه المؤسسة على الاتجاهات المعادية لإيران ومعاييرها المزدوجة في تطبيق معايير القانون الدولي وأظهرت كراهية الأمة الإيرانية للمطالبين الزائفين بالأخلاق والدبلوماسية وإذا وافق مجلس أوروبا على أحكامها أو نفذتها دول أوروبية فإن النتائج السلبية ستوجه لمؤسسي هذا الفعل الجاهل.
انتهی**1426