طهران / 24 كانون الثاني/ يناير/ارنا- اكد رئيس محلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف ضرورة تعزيز العلاقات الاقليمية في ظل الحظر على ايران وروسيا.

وخلال الاجتماع الثالث للجنة العليا للتعاون البرلماني بين مجلس الشورى الإسلامي الايراني والدوما الروسي ، الذي عقد الاثنين في طهران بحضور رئيس مجلس الدوما الروسي ، فياتشيسلاف فالودين ، والوفد المرافق له، اعرب قاليباف عن أمله في أن يسهم هذا الاجتماع البرلماني بشكل فعال في تعميق التواصل والتعاون وقال: خلال الجلسات الثلاث للاجتماع المشترك للجنة العليا البرلمانية للبلدين ، شهدنا دوما تحسن العلاقات بين إيران وروسيا في إطار الوثيقة الاستراتيجية لتطوير العلاقات بين البلدين.

وأضاف: إن الاتجاه المتنامي للتعاون التجاري بين البلدين ، وخاصة تشكيل البنية التحتية اللازمة لتطوير التعاون التجاري ، وعقد اجتماع اللجنة المشتركة وزيادة التعاون بين البلدين ، يظهر أن الدبلوماسية البرلمانية هي إحد التسهيلات التي ينبغي توظيف طاقاتها لتعزيز العلاقات الثنائية.

واكد  ضرورة تعزيز العلاقات الإقليمية في ظل الحظر الأميركي الأحادي على إيران وروسيا ، والإجراءات الانتقائية لبعض الدول ، وضرورة مواجهة الأحادية على المستوى الدولي ، وضرورة إقامة علاقات متعددة.

وفي إشارة إلى الظروف المتغيرة في المنطقة وأهمية نمو وتطوير التعاون الشامل ، قال قاليباف: إن هذه القضية علامة على التغييرات في المجالات الاقتصادية والإقليمية والدولية ، ومن ناحية أخرى ، نشهد بعض السياسات المثيرة للتحديات والتوتر من قبل بعض الدول والتي لم تؤثر فقط على الأنشطة المتنامية والشاملة ، ولكنها أيضًا تحدت التجارة الحرة والتعددية ، وتستهدف السلام والأمن القومي.

وتابع رئيس مجلس الشورى: في هذا السياق ، ان تنامي التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا على المستويين الإقليمي والدولي وخاصة في عقد اجتماعات التعاون البرلماني من أجل متابعة الاتفاقات بين البلدين ، كان دائمًا موضوعًا يحظى باهتمام برلماني وحكومتي إيران وروسيا.

وفي ختام كلمته قال قاليباف إننا سعداء باستضافة الاجتماع الثالث لهذه اللجنة اليوم ، إلى جانب إخوتنا الأعزاء في دوما الدولة الروسية وزملائهم وقال : نأمل أن يؤدي هذا الاجتماع إلى تبادل الأساليب ، وأن تجلب الخبرات البناءة والمعلومات المطلوبة فرصا مفيدة لتبادل وجهات النظر والتفاعل وتعزيز التعاون الثنائي في المنطقة ، وان تكون نتيجة المفاوضات جيدة ومثمرة.

انتهى ** 2342