ودعا غفار قديري إلى العملية الإيجابية والمقبولة لإرسال الأعمال إلى هذا المهرجان، وأعرب عن أمله في أن يتمكنوا من إبراز السلطة الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية في الساحة العالمية.
وقال: لحسن الحظ اكتسبت عملية إرسال الأعمال إلى الأمانة زخما، لكننا بعيدون عن النقطة المثالية. مؤشراً إلى أن الجودة لدينا في تقديم الأعمال هي نسبة الأعمال ذات الأسس النظرية والخطاب المعرفي لسينما المقاومة معلنا لحسن الحظ نشهد تطورات مثمرة في هذا المجال.
وأضاف: في هذه الفترة من المهرجان، لدينا جزء من الجيل السردي، وهو خاص بالشباب واليافعين، ونعتزم الاهتمام بالجيل الجديد من السينما الإيرانية، بالإضافة لمخاطبة المصورين السينمائيين المحترفين والأجانب من الدرجة الأولى. فلنقم بحدث خاص لنشهد بمرور الوقت وجود هذه الشخصيات في جسد السينما الاحترافية في ايران.
وأوضح مدير مهرجان أفلام المقاومة الدولي: حتى الآن قدمت المنظمات والمؤسسات الثقافية للثورة الإسلامية دعماً جيداً لمهرجان المقاومة الدولي في مختلف المجالات، ولكن بالنظر إلى الأبعاد العالمية لهذا الحدث الثقافي الضخم، فإن المزيد من المؤسسات، خاصة في المجال الدولي، يجب أن تولي اهتماماً خاصاً لهذا الحدث.
ووصف تشكيل فكرة إقامة المهرجان في الخليج الفارسي بأنها فريدة من نوعها، وقال: بالنظر إلى الأهمية الجغرافية والجيوسياسية للخليج الفارسي، فإننا قررنا اختيار هذا المكان لإقامة المرحلة الأخيرة من مهرجان أفلام المقاومة الدولي، ونأمل أن نتمكن من خلال إقامة المهرجان في مارس/آذار، عرض وتجسيد ثقافة البلاد في العالم.
وفي هذا السياق، كشف مدير المهرجان عن طلب ممثلي حزب الوطن التركي اليساري المناهض للإمبريالية منذ فترة، من خلال حضورهم لسكرتارية مهرجان أفلام المقاومة الدولي، التعاون والمشاركة في إقامة هذا المهرجان الدولي، وأثناء زيارتهم لعملية إقامة مهرجان المقاومة الدولي، اعلن إستعدادهم لنشر أعمال المهرجان والترويج له في عموم محافظات تركيا.
من جانبه أعلن رئيس اتحاد الشباب في حزب الوطن التركي ورئيس الوفد إلى إيران "کایاهان تشیتن" عن إستعداد الحزب لعرض أعمال مهرجان المقاومة وقال: أنا فخور جدا بمعرفة هذا الحدث المهم المناهض للإمبريالية.
واضاف: تركيا وإيران لديهما علاقات ثقافية والعديد من القواسم المشتركة التي تؤثر على بعضهما البعض. لقد قمنا بالعديد من الأعمال المناوئة لأمريكا داخل تركيا، وسنستخدم مرة أخرى كل قوتنا وقدراتنا الثقافية لدعم حركة المقاومة وخاصة الدعم الخاص للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأضاف: إقامة حدث كبير ومهم مثل مهرجان أفلام المقاومة الدولية أمر مهم للغاية، وفي الساحة العالمية يجب أن نكون قادرين على قول كلام جبهة المقاومة في مواجهة القهر والطغيان العالمي، وهنا يكمن دور مهم للفن.
من جانبه صرح المدير التنفيذي للمهرجان "محسن رفيعي": أن إيران وتركيا دولتان شقيقتان وصديقتان، وأن التقارب الثقافي بين البلدين له تاريخ طويل، ولفت الى أن البرامج الثقافية الواعدة في إيران تهدف الى مناهضة للاستعمار والسيطرة للإمبريالية العالمية والصهيونية، ومهرجان أفلام المقاومة الدولي يتماشى تماماً مع هذه السياسة.
وسينعقد مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته السابعة عشرة في الخليج الفارسي في آذار/ مارس المقبل تحت رعاية سينما الثورة وجمعية الدفاع المقدس التابعة لمؤسسة رواية الفتح الثقافية.
انتهى**3269