وقالت كتيبة جنين في بيان صحفي، مساء الخميس: "أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني في تمام الساعة 7 من صباح اليوم الخميس 26-1-2023م، على اقتحام مخيم حنين الصامد، ومحاصرة أحد المنازل وبداخله مجموعة من مجاهدينا الأبطال الذين تصدوا لقوات الاحتلال المجرم، التي قامت بقصف المنزل بالصواريخ والقذائف، مما أدى إلى ارتقاء ثلة من مجاهدينا ومقاتلي شعبنا الأبطال من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى".
وأضافت الكتيبة أن مجاهديها في كتيبة جنين ومقاومو شعبنا تصدوا لقوات الاحتلال وقواته الخاصة على أكثر من محور (حارة الحواشين وجورة الذهب ومنطقة الساحة) منذ اللحظة الأولى.
وأكدت أنه دارت معركة شرسة استخدم المجاهدون العبوات الناسفة والقنابل المتفجرة والموجهة وزخات الرصاص، مما أدى لوقوع إصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال وإعطاب 6 جيبات عسكرية وشاحنة تقل القوات الخاصة.
وأشارت إلى أن الكتيبة تمكنت من إسقاط طائرة "دورون" استخدمتها قوات الاحتلال في التصوير وإلقاء القنابل على أبناء شعبنا والتي أصبحت في أيدي مجاهدي كتيبة جنين ويجري الفحص الأمني عليها.
وزفت الكتيبة شهداء شعبنا الأبطال الذين ارتقوا إلى العلا صباح اليوم وهم: -
الشهيد عبد الله مروان الغول ١٨ عاماً
الشهيد معتصم محمود أبو الحسن ٤٠ عاماً
الشهيد وسيم أمجد عارف الجعص ٢٢ عاماً
الشهيد نور الدين سامي غنيم ٢٥ عاماً
الشهيد محمد سامي غنيم ٢٨ عاماً
الشهيد محمد محمود صبح ٣٠ عاماً
الشهيد صائب عصام زريقي ٢٤ عاماً
الشهيد عز الدين ياسين صلاحات ٢٢ عاماً
الشهيدة ماجدة عبيد ٦١ عاماً
وشددت كتيبة جنين على أن "أبناء شعبنا الحر أثبتوا مجدداً في مخيم جنين أنهم خير سند وخير نصير لمقاومتنا، حيث قدموا أروع آيات الصمود والتضحية والعطاء وخير سند لنا في الميدان والذين تعرضوا لشتى أنواع الإرهاب على أيدي قوات الاحتلال المجرم".
وعاهدت الكتيبة الله تعالى وأهالي جنين: "أننا لن نقيل ولن نستقيل ولن نفرط بنقطة دم سقط على ثرى المخيم الحبيب، وسنبقى الأوفياء لدماء الشهداء، وسنثأر لهم بكل ما أوتينا من قوة وعزة وإرادة".
وختمت بيانها: "إن رسالتنا للاحتلال المجرم والذي يعي جيداً ما تعرض له من مقاومة باسلة سطرها أبطال شعبنا وكتيبتنا، فجرائمه المتصاعدة ستنقلب عليه ناراً وجحيماً، ولن ينعم لا بالأمن ولا الأمان على أرضنا".
وتوعدت كتيبة جنين الاحتلال: "نعدك أيها العدو بأن نبقى شوكة في حلقك، وستبقى سرايا القدس وكتائبها المظفرة من جنين إلى نابلس وطوباس وقباطية وجبع وبرقين ورام الله والخليل بالمرصاد أينما حل جنودك ومستوطنوك".
انتهى ** 2342