وفي حوار خاص مع مراسلة ارنا، اشار الشيخ عبدالله صالح الى تصاعد انتهاكات الكيان المحتل ضد الفلسطينيين خلال الشهرین الاخیرین وما نسمعه من احتمال لكفاح المسلح وانتفاضة جديدة واوضح: لا خيار امام الشعب الفلسطيني إلا الكفاح المسلح والتصدي للصهاينة بالقوة لأنهم يمثلون التهديد الوجودي الواضح ضد فلسطين.
واضاف ان الصهاينة هم يهدودون فلسطين؛ شعباً وأرضاً وحضارة، و هم ضد الإسلام؛ ديناً وعقيدةً وهوية، خاصة وأنه لم يوضع السلاح من قبل المجاهدين المناضلين المؤمنين بعدالة قضيتهم وقوة حقهم وحتمية انتصاره في فلسطين المحتلة.
وفي جانب اخر من الحوار تطرق نائب امين عام جمعية العمل الاسلامي في البحرين الى مقاومة الشعب البحريني امام ممارسات ال خلیفة القمعية والتوجه نحو مزيد من التطبيع واقامة العلاقات مع الكيان المحتل في مختلف المجالات وقال: ان شعب البحرين شعب متدين وواعي في أغلبه لكنه مغلوب على أمره والنظام الإقليمي لدول مجلس اللاتعاون ضده بأجمعهم، لذلك يتفنن ال خليفة في اضطهاد شعب البحرين.
وشدد بالقول ان الشعب البحريني بالمناسبة - رغم كل الضغوطات - مبدع في أداء مسئولياته، ولذلك لن يعدم الحيلة في الوقوف ضد هذه الهجمات الممنهجة والمستمرة، ولابد من دعمه ومساندته ليكون حراكه مؤثر.
واعتقد ان افضل عمل في هذه الفترة هو جهاد التبيين العقائدي والوطني والتوعوي ضد ممارسات السلطة ضد الدين والوطن والأمة وتزييف الوعي وتحريفه، وأفضل نطاق هو التوجه للنشء وتوعيته وتحصينه وتبيين الأمور له.
انتهى**1110