طهران/3شباط/فبراير/ارنا- إستهدفت طائرات إسرائيلية بعدد من الصواريخ مواقع للمقاومة وسط قطاع غزة، بينما ردت فصائل المقاومة بقصف مستوطنات غلاف غزة بعدة صواريخ.

وجاء القصف فجر امس الخميس واستهدف مواقع للمقاومة في غزة وفي المقابل أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن وفدا من قادتها سيبدأ زيارة للعاصمة المصرية القاهرة مطلع الأسبوع القادم.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية إن فصائل المقاومة تصدت للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالمضادات الأرضية.

في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت عدم مرات في مستوطنات غلاف غزة وخاصة بئيري واسديروت.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن -في بيان- عن تفعيل الصفارات، كما أوضح في وقت لاحق أن القبة الحديدية “تصدت بنجاح لصاروخ واحد” أُطلق من قطاع غزة.

وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في بيان “أدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الوزراء المصغّر (الحكومة الأمنية) الليلة لبحث سبل الردّ على إطلاق صاروخ من غزة”.

وشنّ الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي غارات على مواقع عسكرية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تسيطر على قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ على مستوطنات محاذية للقطاع.

ولم يسفر إطلاق الصواريخ والغارات الجوية عن إصابات في صفوف أي من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وجاء ذلك في أعقاب أعنف عملية إسرائيلية منذ سنوات في الضفة الغربية المحتلة الخميس الماضي، أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة.

وإثر العملية الإسرائيلية الدامية، قتل 7 مستوطنين الجمعة الماضي في إطلاق نار نفّذه فلسطيني في حيّ استيطاني في القدس المحتلة. كما أصاب فلسطيني السبت السابق إسرائيليين اثنين بالرصاص في حي سلوان في القدس الشرقية قبل إصابته واعتقاله.

وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في يناير/كانون الثاني الماضي 35 فلسطينيا بينهم 8 أطفال، في حين استشهد 224 فلسطينيا في الضفة الغربية وغزة، بينهم 61 طفلا، في العام الماضي 2022.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب إن وفدا من قادة الحركة يترأسه الأمين العام زياد النخالة سيبدأ زيارة للعاصمة المصرية القاهرة مطلع الأسبوع القادم.

وأوضح في تصريح للأناضول أن الحركة تلقت قبل نحو أسبوعين دعوة من القاهرة لزيارتها.

وتأتي هذه الزيارة في ظل توتر الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وداخل السجون الإسرائيلية حيث يقبع آلاف الأسرى الفلسطينيين.

انتهى**1110